بدون مقدمات… من يحمي المواطن من النصب والإحتيال العلني من خلال الرسائل النصية الخلوية..!؟ تأتيك رسالة بنص واضح أنك مشترك في (افلام… فحص ذكاء… صبحي وصبحية… الخ) وكلفة الإشتراك 50 قرش للدقيقة، ولإلغاء الإشتراك ارسل لا أرغب او أي نص… او رقم، تقول لنفسك لم اشترك ولكن يمكن بالغلط… تدخل بحسن نيه لإلغاء الاشتراك حسب رسائل النصب، لتجد نفسك بورطة اشتراك متسلسل لعدة جهات مما ذكرت… !، وأن كل ذلك يخصم من الرصيد، تتصل بخدمات المشتركين هذا إذا تنبهت، وإن لم تتنبه سيتم القضاء على رصيدك وتحميلك تبعات ماليه كبيرة ليس لأي مواطن طاقة بها، تتصل بخدمات المشتركين وبعد جهد يتم إلغاء الإشتراكات الإحتياليه، وبعد أيام تعود ذات الجهات وتبعث لك رسائل جديده مخادعة بنفس الطريقة( انت مشترك أصلا… وبحاجة لتفعيل الإشتراك، وإدخال كود مرفق، وإذا تم خداعك تعود عملية الإشتراك القصري بالإحتيال والخديعة للمواطن، يتم كل هذا على مرآى هيئة تنظيم قطاع الإتصالات والأجهزة الحكومية، وبما أن هذه الشركات النصابة تأخذ من الرصيد فهي في تعاقد ما مع شركات الإتصال، والهدف الإيقاع بالمواطنين بطرق خسيسة ودنيئة وغبية، من أجل سرقة ماله، من المسؤول عن ذلك؟ أجيبونا يا هيئة تنظيم قطاع الإتصالات، ومن الذي يسمح لشركات الحرمنه بالإيقاع بالمواطن، الضحية دائما… ! مطلوب من الحكومة إيقاف هذا العبث وهذه الحرمنه.
القضية الثانية، ورغم أن فاتورة الكهرباء باتت تشكل عبئا كبيرا على المواطن، ولأنها الأغلى في المنطقة لا بل العالم على ما أعتقد… !، ولا تخضع لمنطق، ولأن شركات الكهرباء تقوم بقطع التيار الكهربائي عند عدم الدفع رغم أن ذلك غير قانوني كما يقولون، طلعت علينا شركة الكهرباء بقضية التملك العقاري، أي رهن العقار بدل الفواتير غير المدفوعة، بحيث يصبح سكن وأملاك المواطن مهددة بالبيع بالمزاد العلني من أجل تسديد قيم فواتير بقيم بسيطة… ! أي عقلية تفكر بذلك؟ هل اصبح المواطن بكل هذا الهوان، ليستل كل ذي مصلحة، سكينه ويجتز من لحمه كيفما يشاء..؟
الإتصالات… والنصب والإحتيال من خلال شركات الإتصال، وفاتورة الكهرباء وما تعتزم شركة الكهرباء القيام به وأخذ الإذن من الحكومة بعقد إذعان، أمور نطلب من حكومة بشر الخصاونه التدخل فورا بها لمصلحة المواطن، فتوجيهات جلالة الملك عند تشكيل الحكومة أكدت مرارا على التخفيف عن المواطن، خاصة ونحن نواجه وباء الكورونا، وكثير من الأردنيين فقدوا أعمالهم ودخلهم، والكساد وأنخفاض القدرة الشرائية دمرت كل شيء ، وأعان الله الناس على الحياة والعيش، وجنبهم النصب والإحتيال والرهن والوهن… حمى الله الأردن.