تابعت أيام الانتخابات وقبلها باهتمام انا وغيري الانتخابات الامريكيه خاصة عبر قناة عربية فضائية مؤثره وغيرها من القنوات الامريكيه والمواقع الاليكترونيه. وكان واضحا بأن الاتجاه يسير حول فوز الرئيس السيد جو بايدن و السيده هاريس نائبته للأسباب التاليه في رايي من خلال متابعتي
اولا) الرئيس الأمريكي السابق السيد باراك أوباما و السيده زوجته من أصول افريقيه ودعموا السيد الرئيس جو بايدين و السيده هاريس نائبته من أصول هنديه والرئيس الأمريكي السابق السيد باراك أوباما له نفوذ هائل بين الامريكيين من أصول افريقيه ويعتبرونه كما اعتقد الاب الروحي لهم وله نفوذ بين الجاليات غير الافريقيه وفي المجتمع الأمريكي خاصة ولا زال مؤثرا ومحبوبا في كافة فئات الشعب الأمريكي و ما عمله لهم في التأمين الصحي ولم يستطع الرئيس الأمريكي السيد ترامب تغييره
ثانيا ) الأمريكيون من أصول افريقيه ومن أصول عربيه ومسلمه ومن أصول لاتينبه صوتوا بنسب عاليه للرئيس جو بايدين وتصويتهم عبر البريد هو من حقق الفوز للسيد الرئيس جو بايدين ونائبته السيده هاريس لأنهم. كانوا قد شعروا بأنهم مستهدفين في وجودهم وعملهم والتهميش وعدم العداله الاجتماعيه والرواتب والدخل وعدم دخول أمريكا والترحيل وغيرها من أمور جعلتهم يتحدون ويصوتون للرئيس السيد بايدين ونائبته السيده هاريس. واعتقد بأن عدم شعور جزء من الشعب الأمريكي بعدم وجود العداله الاجتماعيه هي المفتاح السري الذي جعل منهم قوة متماسكه لعدم التصويت للرئيس السيد ترامب وهذا سيبقى لعقود ولذلك اعتقد بأن السيده هاريس التي أصبحت أول نائب رئيس في تاريخ أمريكا من أصول غير امريكيه وستكون كما هو الرئيس السابق السيد أوباما أول رئيس سيده في تاريخ أمريكا لانني اعتقد بأن الرئيس بايدين لن يترشح لأنه يكون عمره بعد اربع سنوات ٨١ عاما
ثالثا) اعتقد بأن انتشار فيروس الكورونا واصابة الالاف يوميا وموت الالاف هي سبب رئيسي في فوز السيد جو بايدين ونائبته السيده هاريس وسخط الشعب الامريكي على الرئيس ترامب لعدم قدرته على معالجة الموضوع والتاخر في إنتاج اللقاح الذي وعد به وعدم تطبيق اجراءات حازمه في لبس الكمامه والتباعد الاجتماعي والتعقيم والتوجيه والإرشاد وليس الحظر الشامل الذي له ابعاد اقتصاديه واجتماعيه
رابعا) تشير وسائل إعلام بأن ٧٥ %،من اليهود صوتوا في أمريكا للرئيس السيد جو بايدين و السيده نائبته وهذا مؤشر بأن اليهود يسيرون مع مصالحهم فقط
خامسا) كان واضحا بأن الشعب الأمريكي المنقسم على نفسه ويهدده الانقسام يحتاج إلى رئيس يجمعهم وينهي الانقسام ويتجه إلى القضايا الداخليه مع المحافظه على المصالح الخارجيه دون استفزاز وفوقيه وبأن أكبر خطر يهدد أمريكا هو الانقسام ولذلك كان واضحا من خطاب الفوز للرئيس السيد بايدين و السيده هاريس نائبته بانه رئيس لكل الامريكيين من صوت معه ومن لم يصوت معه وكان واضحا في خطابه في انه يتجه للقضايا الداخليه في معالجة الكورونا وإرضاء الامريكيين خاصة من أصول افريقيه وغير افريقيه والنساء كما قالت نائبته السيده هاريس التي أعدت فوزها للنساء حيث لعبن دورا في الفوز والإقبال على الانتخابات وكان واضحا مطالبته بإنهاء الخطابات الحاده والعمل لأمريكا وهذا يثبت بأن فوز خبير وله تاريخ في العمل العام كالرئيس السيد بايدين المعروف عنه بانه ليس له تاريخ في البزنس والشركات و الصفقات سيعيد أمريكا إلى قوتها وعظمتها في العمل داخليا وخارجيا بتوازن وعدم استفزاز الشعوب فالشعوب تنتصر دائما وهذا ما حدث في أمريكا ولعل مسارعة رؤساء الدول في العالم إلى تهنئة السيد الرئيس بايدين بالفوز ونائبته السيده هاريس بالفوز سينهي التوتر والتشنج العالمي ويسير نحو التعاون والسلم والعداله وتحقيق العداله للقضيه الفلسطينيه وإرضاء الشعوب ومعالجة الكورونا كجائحه عالميه اقلقت العالم وبالمناسبه لاول مره في تاريخ أمريكا كما يظهر في الاعلام يفوز خمسة عرب مسلمون من أصول فلسطينيه في مجلسي النواب والشيوخ
حمى الله الاردن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم