2024-11-27 - الأربعاء
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 27-11-2024 nayrouz الشمري يزور الجامعة الألمانية الأردنية nayrouz تفاصيل سرقة أمانة السر والصندوق في نادي البقعة nayrouz الارصاد تحذر من الصقيع صباح الاربعاء nayrouz العبيدات يفتتح دورة نظام الجودة في مدرسة السمط الأساسية للبنين بلواء الكورة - صور nayrouz أسرة "نيروز الإخبارية" تهنئ العقيد السرطاوي بالسلامة nayrouz ورشة في الزرقاء لتعزيز ثقافة السلامة العامة والجاهزية للطوارئ nayrouz محافظ المفرق يتفقد مرافق خدمية في قضاء السرحان nayrouz فوز الاهلي على ساكب بدوري اليد nayrouz زراعة الوسطية تدعو المزارعين لأخذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الحالة الجوية nayrouz متخصصون يناقشون الذكاء الاصطناعي ومناهج التعليم والتعلم nayrouz إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة nayrouz محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب nayrouz موتا: الحسين إربد جاهز وواثق بلاعبيه nayrouz الحاج حسين موسى البيايضة في ذمة الله nayrouz إسرائيل توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان nayrouz وزارة التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 nayrouz الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو nayrouz الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2 nayrouz المرافي يؤدب ولداً ينغص معيشة والديه..! nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 27-11-2024 nayrouz الحاج حسين موسى البيايضة في ذمة الله nayrouz الحماد يعزي القضاه بوفاة الحاج الأستاذ أحمد الخطيب nayrouz شقيق وزير الزراعة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب نعيم موسى شحاده الحنيفات " ابو عمر " nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz

الرواشدة يكتب ماكرون صاحب البيت الزجاج.. يلقي المسلمين بالحجارة ..!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
من نوادر الزمن أن يخرج علينا رئيس دولة ذات تاريخ استعماري عريق ليلقي بالتهم على الإسلام ويهاجم المسلمين بضراوة شديدة، وكأن المسلمين أصبحوا بعد تصريحات ماكرون في خانة الاتهام ومطالبين بالدفاع عن أنفسهم، وذاك الخبيث الذي يُدعى ماكرون يعلم علم اليقين أن سجل فرنسا حافل بالمجازر الدموية والانتهاكات الوحشية وغير ذلك من نهب ثروات وسرقة موارد وخيرات، ودعم حكومات لا تمتلك الشرعية، ثم يخرج بعد ذلك ليصف الإسلام بأنه دين يعيش أزمة، وكأنه يجب على المسلمين التبرؤ من دينهم أو التنصل منه، ولذلك سوف تكون تلك الكلمات القادمة لتوضح من الذي يعيش أزمة حقيقية؟
بادئ ذي بدء وقف ماكرون كالفارس المغوار الهمام في حفل تأبين المدرس الفرنسي المقتول الذي عرض الصور المسيئة للنبي على طلابه، وقال ماكرون بكل ثقة وجرأة واعتزاز أنه لن يندد الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد، بل كان على مقربة من مقر إلقاء كلمته، تلك الرسوم المسيئة تعلو واجهات المباني الحكومية عبر لافتات تزين المباني بحجم عشرات الأمتار، في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين وكبر وغطرسة وخفة عقل من رجل يعتلي عرش دولة تدّعي أنها تمارس الديمقراطية وتطبق قواعدها وتحترم حرية الفكر والرأي والتعبير.
وإذا كان الحديث عن حرية التعبير في فرنسا وبالأخص عن حرية الصحافة، فلندع الأحداث هي التي تخبرنا بما يدور داخل أروقة قصر الإليزيه الفرنسي، ولأترك أحد الصحافيين العاملين في مجال رسم الكاريكاتير سابقًا بمجلة شارلي إيبدو ليحكي لكم بنفسه حجم حدود حرية التعبير في فرنسا.
يقول الصحافي الفرنسي المفصول من الجريدة الفرنسية: «لست تشارلي، أنا سينيه عملت لسنوات مصممًا في مجلة تشارلي إيبدو Charlie-Hebdo، في عام 2009 رسمت رسمًا كاريكاتوريًا يظهر تحول نجل ساركوزي إلى اليهودية لأسباب مالية، طلبت مجلة تشارلي إيبدو أن أعتذر ورفضت، طردتني مجلة Charlie-Hebdo لتهكمي على اليهودية»(1).
نفس الجريدة ونفس الحدث ونفس الواقعة، ولكن حين يكون الأمر متعلقًا بنجل رئيس الدولة، فحينها يجب تقديم الاعتذار وتقديم القرابين، أما حين يتعلق الأمر بنبي الله الذي هو خاتم الأنبياء والذي جاء بدين الإسلام للبشرية كافة، فحينها يقف ماكرون ليدافع عن حرية التعبير!
أي ازدواجية في المعايير أوضح من ذلك وأشد فجاجة في التعامل من تلك التي تقوم بها فرنسا الآن، وأي ديمقراطية تلك التي تسمح بالكيل بعدة مكاييل في واقعة متشابهة تحمل نفس الظروف والملابسات والأحداث؟
مجلة شارلي إيبدو مارست هي الأخرى العهر الصحافي بكل امتياز وضربت بكل قيم المهنية والحيادية ضرب الحائط، فقد كتب رئيس تحريرها ردًا على الغاضبين على الكاريكاتير المسئ للنبي في صحفة الجريدة الأولى: «لن نستسلم أبدًا»، ولكن الجريدة تناست تلك الفضيحة المدوية التي تناولها الإعلام الفرنسي لفترة حين صدر حكم القضاء ضدها لصالح الصحافي الفرنسي المفصول.
فقد برأ القضاء الفرنسي الرسام سينيه بعد عامين من المداولات داخل أروقة المحاكم، وأصدرت المحكمة حكمًا لصالح الرسام وألزمت المجلة بدفع مبلغ 90 ألف يورو تعويضًا عن الفصل التعسفي والإهانات التي تعرض لها والتشهير من قِبَل المجلة!(2)
وبعد هذا الحادث الذي هز فرنسا _ مقتل المدرس الفرنسي الذي عرض صورًا مسيئة للنبي _ توالت عدة وقائع عنف في فرنسا، فلم يدخر ماكرون جهدًا في المسارعة للتعليق عليها واتهام الإسلام بها ووصفها بالهجوم والإرهاب الإسلامي دون انتظار التحقيقات، وبجانب ذلك ظهرت وقائع أخرى تفيد بزيادة وتيرة الهجوم على المسلمين والتضييق عليهم في مساجدهم بفرنسا، بل وأعلن وزير الداخلية الفرنسي إغلاق السلطات 73 مسجدًا ومدرسة خاصة ومحلًا تجاريًا منذ عام 2020، بذريعة «مكافحة الإسلام المتطرف»!(3)
وفي آخر تصريح له قال وزير الداخلية الفرنسي أمام البرلمان الفرنسي إن بلاده أغلقت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة من حكم ماكرون 43 مسجدًا، مشيرًا إلى إمكانية إغلاق المساجد «غير المتطرفة» لمدة ستة أشهر، فالرجل قد تفوق على جميع أسلافه السابقين في مسألة غلق المساجد، بل وتفوق على أقرانه من نظرائه في القارة الأوروبية بامتياز.
والمثير للدهشة هنا أن ماكرون لم يكتف بالأحداث التي تقع في بلاده فقط ليستغلها للهجوم على الإسلام وأهله، فذهب يتسول أحداث القارة الأوروبية ليستخدمها كوجبة جاهزة وغنيمة باردة على مائدة الثعالب التي تريد أن تنهش من الإسلام وأهله وتجعل منهم طعامًا شهيًا على تلك المائدة الملوثة بسيل من التزييف والافتراءات والمكر والخداع، وأكبر دليل على ذلك هو أنه بمجرد وقوع حادث اعتداء في قلب العاصمة النمساوية فيينا، خرج ماكرون مذعورًا متقمسًا دور المتحدث باسم القارة الأوروبية ليصرح بعدم التنازل عن أي شيء، وأن فرنسا سوف تقف أمام هذه الاعتداءات بكل قوة.(4)
ماكرون الذي أثار كل هذه الضجة لم يتوقع ردة فعل المسلمين وما يمكن أن يقوموا به تجاه تصريحاته الهوجاء وتصرفاته البلهاء ومواقفه السمجاء، ليتلقى الضربة الفاجعة والهزة الموجعة والحملة الغاضبة على حين غرة من أمره، حملة تنطلق في ربوع البلاد العربية والإسلامية تحث على مقاطعة المنتجات الفرنسية بشكل حاسم وبصورة قاطعة؛ ردًا على الإساءة للنبي محمد وللدين الإسلامي؛ لتخرج بعد انطلاق الحملة بلحظات الخارجية الفرنسية وتترجى دول الشرق الأوسط بعدم مقاطعة منتجاتها، ومع ازدياد التفاعل مع الحملة يخرج ماكرون بغطرسته وكبره على شاشة الجزيرة ليطالب المسلمين بعدم مقاطعة منتجات بلاده!
والدرس الذي يجب أن نخرج به نحن معشر المسلمين من مثل هذه المواقف والأحداث، ألا نستهين بأي ضربة موجعة نستطيع القيام بها تجاه عدونا الذي يزدري ديننا ومقدساتنا ورموزنا الدينية.


-سند مجلي الرواشدة
١٠/١١/٢٠٢٠
whatsApp
مدينة عمان