بعثت رسائل نصيه لكل الذين تربطني بهم علاقات شخصيه ونجحوا في الانتخابات النيابيه(مبروك للوطن)ونبارك للجميع (مبروك للوطن) وذلك للأسباب التاليه
اولا)من كان يتابع منذ مدة يعرف بأن المجلس ( التاسع عشر) سيكون بوجوه جديده تصل إلى (٩٠%) وكنت في كل المقالات والنشاط المجتمعي (المشاركه الفاعله في الانتخابات تؤدي إلى التغيير الايجابي)لان من يعمل في الميدان يدرك الحاجه الى تغيير إيجابي
ثانيا) المجلس التاسع عشر متنوعا ويشمل كافة مكونات المجتمع الأردني ويدل على قدرة الشعب الواعي المثقف على الاختيار لنواب جدد لا يعملون فقط لمنطقتهم واقاربهم بل للوطن في مواجهة التحديات التي يواجهها الوطن سواء أكانت اقتصاديه أو سياسيه أو صحيه
ثالثا)المجلس التاسع عشر حيث من خلال المتابعه فإنه نجح رجال اعمال ولكنهم يملكون قواعد اجتماعيه واصبح الان الوضع مختلفا فهناك رقابه شديده مجتمعيه ومن قنوات التواصل الاجتماعي لكل من يحاول استغلال وجوده في تحقيق مكاسب و عطاءات وبزنس وزيادة ثروته ولذلك اعتقد بأنهم يعرفون ذلك
رابعا) اعتقد بأن هناك من يحاول البدء في وسم المجلس التاسع عشر بأن هناك من نجح لأسباب عشائرية أو استخدام المال فالرد على من يشيع أو يكتب أو ينشر مثل هذا فهو في رأيي بأنه من الطبيعي أن ينجح نواب من عشائر ويرسب مرشحون من عشائر ومن الطبيعي أن يذهب الناخب لانتخاب ابن عشيرته وقريبه والناجحون كما اتابع هم من عشائر قدمت وتقدم والخاسرون أيضا من عشائر قدمت وتقدم وعلينا أن نهنىء الناجح والخاسر عليه العمل وقد يعود وينافس في المرات القادمة واما من يتحدثون عن المال فمن يتحدث فعليه ان يتقدم بدليل إلى هيئة النزاهه أو إلى اي جهه رقابيه لأنه مسؤؤل أمام الله والوطن اذا لم يثبت
خامسا )المجلس التاسع عشر في تركيبته حتما سيسرع في تعديل قانون الانتخابات في رأيي بحيث يكون تحديثا يشمل المحافظة والوطن واعتقد بأنه ان الاوان لتكون ثلاثة أحزاب فقط بدلا من ٣٦ حزبا والأحزاب من اليمين والوسط واليسار وأحزاب ذات برامج كمقدمه لتشكيل حكومات ذات برامج
سادسا) أصبح واضحا بأن نسبة اقتراع الشباب في المجلس التاسع عشر عاليه مقارنة مع السابق وقد تلعب النساء والشباب دورا في المجالس القادمه في حالة العمل عليهم واقناعهم
سابعا) أصبح واضحا بأن حزبا شارك في الانتخابات قد نجح منه بعض أعضائه أو المتعاطفين معه وخسر البعض الانتخابات والناجحون لم يعرف عنهم حتى الان في رأيي كمتابع ولم نسمع عن أحدهم بانه حمل ملفا غير صحيح أو تأثر من اخرين غير صادقين بعمل إعلامي أو مساءله ضد مؤسسه أو جامعه أو دائره عبر إعلام واساءه لها أو لمنجزات اردنيه سواء في مناطقهم أو على مستوى الوطن
ثامنا) لاول مره منذ ١٩٨٩ يعمل المواطن الأردني ويحزم أمره على أن يقرر في تغييرات جذريه في إنجاح معظم النواب وهذا يدل على أن قراره صحيحا ويحتاج إلى نواب يعملون للوطن وبعيدون كل البعد عن العمل لمصالحهم أو البزنس وان يعملون ليس كظاهره صوتيه بل بعمل وانجاز ويدعمون كل الإنجازات وكل ابن وطن يعمل وينجز بغض النظر عن القرابه والمنطقه والصوت الانتخابي
تاسعا) تابعت بشكل مكثف جدا اجراءات الانتخابات والتصويت وفعلا يحق لكل اردني الاردنيه ان يفتخر في الإجراءات والتنظيم والنزاهه والحياديه وفعلا نجح الوطن ومؤسساته واجهزته الامنيه والهيئة المستقله للانتخابات التي وفرت كل ما يلزم بإمكانه ودقه متناهيه وقد نجح الوطن في إجراء انتخابات في موعدها الدستوري ولم يؤثر الكورونا على المشاركه وفشل المشككون والناعقون واصحاب الاجندات فشلا ذريعا ونجح الوطن نجاحا كبيرا في الانتخابات النيابيه لانها واجب وطني وسيبقى الاردن منتصرا في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم ومبروك للوطن والشعب وجلالة سيدنا هذا الإنجاز وقرار جلالة سيدنا الحكيم في إجراء الانتخابات في موعدها وبه ومعه انا ماضون والأردن بقيادة جلالة سيدنا قصة نجاح وضمان امان للوطن وأمنه واستقراره ونمائه وجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنيه كل الفخر والاعتزاز سياج الوطن وأمنه واستقراره