شارك جلالة الملك عبدالله الثاني ، كضيف شرف في قمة قادة دول مجموعة العشرين التي تعقدها المملكة العربية السعودية افتراضياً، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وتأتي مشاركة جلالة الملك في القمة تلبية لدعوة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.
هذا الحضور الملكي يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الأردن والسعودية التي تشكلت بالتشاور وتطابق المواقف من القضايا العربية والعالمية.
هذا الحضور الملكي في أهم قمة عالمية يؤكد مكانة جلالة الملك عبدالله الثاني على المستوى العربي والعالمي وكيف لا وهو الذي يخاطب العالم مدافعا عن قضايا العرب والمسلمين المصيرية وفي اهم المحافل العالمية.
هذا الحضور الملكي يؤكد مكانة الأردن في هذه المنطقة ودوره المحوري في مستقبلها حيث يعد الأردن بقيادته الهاشمية التي تحظى بالشريعة التاريخية والدينية هو ركيزة أساسية في الشرق الأوسط وتعلم دول العشرين ذلك ورؤسائها على اتصال دائم مع جلالة الملك نظرا لما يتمتع به جلاة الملك من رؤية وحكمة جعلت الأردن يتواصل مع كل دول العالم لانه يؤمن بالانسانية والوسطية والحوار سبل لحل مشاكل العالم الذي يعاني من ويلات الفقر والبطالة والمجاعة والإرهاب ويحتاج اليوم إلى الحكمة والحكماء ليكون العالم مكان قابل للحياة للجميع.
هذا الحضور الملكي يؤكد العلاقة المميزة بين خادم الحرمين الشريفين وجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه حيث التشاور والاتصال الدائم وكذلك رؤية السعودية التي تذهب إلى ٢٠٣٠ وهي تنظر إلى جيرانها وخاصة الأردن ليكون شريكا في هذا المشروع من خلال شراكات وتنمية ومشاريع استثمارية تجعل التطوير والسير نحو المستقبل هو شراكة بين البلدين.
هذا الحضور الملكي يؤكد احترام دول العالم وخاصة السعودية نظرا لما يقدمه الأردن من خدمة للاجئين وهو البلد الفقير الموارد الكبير بانسانيته وعروبته التي جعلت منه مقصدا لكل طالب أمن وسلام وعيش كريم في ظل حكم عادل يحافظ على أمن واستقرار الأردن ويقدم الخير لكل من يعيش على أرضه.
هذا الحضور الملكي يؤكد العلاقة الأخوية بين الشعبين الأردني والسعودي الذين تربطهم صلات الدم وحسن الجوار والعادات والتقاليد المتشابهة لذلك هناك محبة وتواصل لا ينقطع بين أبناء البلدين.
هذا الحضور الملكي في القمة يعطي الأردن من خلال جلالة الملك مكانة محترمة عالميا لانه موضع ثقة كل الدول الذين يعلمون ان هذا البلد قائم على العدل والمساواة والديمقراطية والعطاء ويعمل من أجل خير البشرية جمعاء ولا ادل من انه يقدم أبناءه من الجيش العربي ليكون جنود سلام في مناطق النزاع وهناك يقدم الأمن والعلاج وهذا تعلمه كل الدول وتاخذه بالحسبان بأن الأردن دولة سلام يمكن الاعتماد عليها في كل القضايا وهي دولة محورية عربيا وعالميا.
هذا الحضور الملكي هو وسام لكل أردني كان اعتزازنا كبيرا بهذا الحضور لأننا نعلم ان الأردن يستحق أن يكون في هذه القمة المهمة عالميا لدورها في خدمة البشرية في قضايا الاقتصاد والاجتماع وتخليص العالم من هذا الوباء.
هذا الحضور الملكي لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وبجاتبه ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه الذي يجلس مع معلمه أينما حل وارتحل في هذه القمة يجعلنا نفتخر بقيادتنا التي لها مكانة عالمية ونعلم ان ولي العهد له حضور في المحافل الدولية وكان صوت الأردن والعرب والمسلمين يقدم الأردن بقيادته الهاشمية بابهى الصور .
هذا الحضور الملكي هو امتداد لتاريخ لملوك بني هاشم الذين كانوا يحضون بمكانة عالمية دائما وابدا بدءا من الشريف الحسين بن على مرورا بالملك المؤسس والملك طلال والملك الباني وصولا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه الذي يسير على نهج ال هاشم الكرام الذين يحضون باحترام العرب والمسلمين والعالم لأنهم دائما مع الإنسانية لا بل هم الإنسانية.