نيروز الإخبارية : التعليم بين النظرية والتطبيق.
بقلم محمد طالب عبيدات.
شتان بين النظرية والتطبيق، فالنظرية على الورق وفي العقول والذهون والتطبيق على أرض الواقع وفي سوق العمل، وللوهلة اﻷولى تكون الصدمة عندما يبدأ التطبيق والتنفيذ:
1. التدريب والمهارات هي الخطوة اﻷولى لتجسير الهوة بين النظرية والتطبيق.
2. التعليم بشقيه العام والعالي بحاجة إلى جرعة تنفيذية للمواءمة بين النظرية والتطبيق، ويكون ذلك بفتح نوافذ على الحياة العملية.
3. خريجو معظم الجامعات يمتلكون المعرفة لكنهم بحاجة لتعزيز مهاراتهم بالتطبيق العملي.
4. خطط الجامعات يجب تطويرها دورياً لتتواءم مع سوق العمل وتغذي الجانب التطبيقي والمهاري لدى الطلبة.
5. الشراكات بين مراكز التعليم والعمل مطلوبة لمعرفة الحاجات الحقيقية والمهارية والمعرفية والتقنية وغيرها.
6. المطلوب أن يمتلك خريجونا المعرفة والمهارة لسوق العمل وأخلاقيات المهنة لغايات أن تساهم في توظيفهم لا أن يبقوا يمتلكون الشهادات والمعرفة دون وظائف بسبب نقص الخبرات والمهارات.
7. مطلوب برامج تقنية للشباب لتواءم سوق العمل بدلاً من شهادات حبيسة الأدراج!
بصراحة: يجب أن تتحول المدارس والجامعات من مراكز ضخ للشهادات إلى مراكز معرفة وأخلاقيات مهنة ومهارة وتقنية لتواءم حاجات سوق العمل وتتناغم معه دوريا.