رسم الملك من خلال خطاب العرش السامي في إفتتاح الدورة غير العادية لمجلس النواب التاسع عشر ، خارطة الطريق للحكومة ومجلس الأمة للنهوض بحياة الوطن والمواطن على حدٍّ سواء، وكانت الرسائل الملكية السامية في خطاب العرش واضحة وشاملة لمعاناة الوطن والمواطن، فالشباب السواد الأعظم في نسيج الوطن الفتي الذي يتسم بالقوة والعظَمَة، لذا، وجب علينا أن نعمل من أجل نهضة الوطن وشبابه.
الفساد الذي تغلغل في جسم الوطن، وحصد نتاجه المواطن، يجب كسر ظهره والفاسد ، أيَّاً كان، دون رحمة، فهذا الوطن العظيم، يحتاج منا الإنتماء الحقيقي بإخلاص وأمانة، نعمل بجد وهمة عالية من أجل رفعته وإزدهاره، ومحاسبة المُسيء للوطن ، فالجميع سواسية أمام القانون ، ولا أحد فوق القانون، والقانون للوطن لا للأقوياء !!!.
مجلس النواب التاسع عشر ، أمام إختبار صعب، جاء في ظرف إستثنائي للوطن والمواطن، كما هو إستثنائي بنسبة الشباب فيه، فهل سيعمل على التغيير المنشود ، أم سيكون كالمجالس السابقة ؟!!!.
قد تضررت حالة الوطن والمواطن من أثر جائحة كورونا ، وتعثرت وتخبطت الحكومة بإجراءاتها،
فهل سيُصلٍح مجلس النواب التاسع عشر ما أفسد الدهر ؟!!!.
هل سيعمل مجلس النواب التاسع عشر على إعادة ما سٌلٍب من الوطن ومدخراته؟!!!.
هل سيعمل مجلس النواب التاسع عشر على تقديم الفاسد للعدالة ؟!!.
هل سيعمل مجلس النواب التاسع عشر على تعديل قانون العقوبات؟!!.
هل سيعمل مجلس النواب التاسع عشر على تعديل قانون الإنتخاب ليكون النائب نائب وطن وليس نائب منطقة من مساحة الوطن؟!!، فينتخب إبن الشمال إبن الجنوب والعكس صحيح !!!.
هل سيعمل مجلس النواب التاسع عشر على حماية شباب الوطن الوظيفي ويُحارب البطالة ؟!!!.
هل سيعمل مجلس النواب التاسع عشر على إزدهار الوطن؟!!.