2025-12-29 - الإثنين
الصحة السعودية توضح حقيقة تقرير ”الصحة العالمية” حول فيروس كورونا الإبل nayrouz هيئة الطاقة: مراجعة شاملة لشروط الترخيص وآليات التعاقد مع شركات الغاز المنزلي nayrouz مصير أربعة مفقودين يثير القلق على الحدود السورية اللبنانية nayrouz اليابان تقدم 10 ملايين دولار دعمًا ماليًا مباشرًا للفلسطينيين ضمن حزمة واسعة للتنمية والإغاثة nayrouz تفاصيل مرعبة.. اكتشف كواليس مقتل 9 أفراد على يد رجل مجهول بسورينام nayrouz تجاوزات صهيونية تجاه السوريين.. فما القصة؟ nayrouz حرب خلف الشاشات.. إيران تتصدى لهجوم سيبراني واسع النطاق nayrouz كتائب القسـ.ـام تعلن رسميًا استشهاد الناطق العسكري أبو عبيدة⁣ nayrouz دمشق تحقق في المقبرة الجماعية بالضمير بعد تقارير دولية nayrouz توتر في مضيق تايوان بعد رصد 28 سفينة صينية nayrouz توتر جديد بين تايلاند وكمبوديا بعد اتهامات بخرق الاتفاق nayrouz زعيم المعارضة البريطانية يرفع شكوى رسمية ضد علاء عبد الفتاح nayrouz الأمطار الوميضية في الأردن: من حصاد المياه إلى إدارة السيول وبناء أمن مائي جديد nayrouz مجلس الخدمات المشتركة بالبلقاء يتعامل مع آثار المنخفض الجوي بكل جاهزية nayrouz تهنئة للدكتور صلاح الخنان الكعابنة بمناسبة الترفيع إلى الدرجة الخاصة nayrouz ماروتا يفتح الباب أمام رحيل فراتّيزي ويسخر من تصريحات كونتي nayrouz غوارديولا يعترف: هذا ما فاجأني في مانشستر سيتي nayrouz أميركا وإسرائيل تريدان نزع سلاح المقاومة العربية nayrouz رئيس الوزراء السوداني يهنئ المنتخب الوطني بفوزه على غينيا الاستوائية في بطولة الأمم الإفريقية...صور nayrouz البدارين بني صخر وبني عطيه نسايب nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz

إستهداف ...الشرعية الفلسطينية. ..إستهداف للقرار المستقل ... بهدف تصفية القضية الفلسطينية. ..؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د فوزي علي السمهوري 
 جسدت منظمة التحرير الفلسطينية ضمير الشعب الفلسطيني وأهدافه بتحرير وطنه التاريخي من براثن الإستعمار الصهيوني الإسرائيلي الهمجي فحفظيت بدعم وإلتفاف جماهيري فلسطيني وعربي غير مسبوق منحها الثقة المطلقة والشرعية التي إنتزعتها بفضل نضالها الثوري والسياسي مسلحة بإيمانها بعدالة قضيتها الوطنية مدعومة من الشعب العربي واحرار العالم دولا وشعوبا على الساحة العالمية . 
مقدمة لا بد منها : 
مرت القضية الفلسطينية بمحطات عدة منها :
  أولا : محطة سايكس بيكو وحتى ايار 1948 : 
  تميزت هذه ألمرحلة التي اتسمت بتقسيم النفوذ بين بريطانيا وفرنسا وما تلاها  من إطلاق دولة الإستعمار البريطاني وعد بلفور لإقامة " وطن قومي لليهود " على أرض فلسطين مرورا بدعم وتمكين العصابات المسلحة الصهيويهودية من إعلان كيانها الإستعماري الإحلالي على 78 % من مساحة فلسطين عام 1948. 
  تميزت هذه المحطة بمقاومة شجاعة للشعب الفلسطيني بالرغم من التفوق العسكري الكبير  لقوات الإستعمار البريطاني وقوات العصابات الإجرامية في ظل غياب رسمي عربي عائد  إلى حد كبير  لخضوع اقطارهم تحت نير الإستعمار البريطاني والفرنسي .
  ثانيا  : المحطة الثانية منذ عام 1948 وحتى هزيمة حزيران 1967  : 
 تميزت هذه المحطة :  --- بخلافات رسمية عربية بلغت حد العداء الذي فاق بحدته العداء " لإسرائيل " الذي بقي عمليا شعارا نظريا .
--- خلت هذه المرحلة ايضا من اي جهد عملي مترافق مع إعداد عسكري وإقتصادي وسياسي رسمي مشترك على المستويات الإقليمية او القومية او الإسلامية   تهدف الى خوض معركة تحرير فلسطين المحتلة أو حتى على مستوى فرض إنسحاب قوات الإحتلال الإسرائيلي العدواني إلى الحدود المحددة بموجب قرار التقسيم الظالم والجائر بحق فلسطين أرضا وشعبا  رقم 181. 
  --- كما تميزت بتقاعس  دول كثيرة حتى من متابعة مساءلة " إسرائيل  " ومحاسبتها في اروقة الامم المتحدة ومؤسساتها لعدم تنفيذها  قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اشترط لقبول عضويتها تنفيذ القرارين 181 و194  .
  انتهت هذه ألمرحلة بشن إسرائيل حربها العدوانية أسفرت عن إحتلال سيناء وقطاع غزة " الذي كان تحت إدارة مصر " والجولان السورية وباقي ارض فلسطين اي الضفة الغربية " التي كانت جزءا من المملكة الأردنية الهاشمية " .
  ثالثا : منذ حزيران 1967 وحتى تشرين الثاني 1974 : 
 --- نتيجة لهزيمة حزيران إنتفض الشعب الفلسطيني طليعة الشعب العربي بقيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني رافضا للهزيمة متبنيا حرب التحرير الشعبية كاستراتيجية لمقاومة الإحتلال العسكري الإسرائيلي لفلسطين مما اهلها ومكنها في شباط 1969 من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الشهيد ابو عمار الذي قاد الثورة الفلسطينية متخطيا كافة العقبات والمعوقات والمؤامرات التي إعترضت مسيرة الثورة الفلسطينية فكان الإعتراف الرسمي  في مؤتمر القمة العربي المنعقد في الرباط عام 1974  بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني الذي  لا يعني بأي حال من الأحوال " تقزيم "مكانة القضية الفلسطينية كما يحلو للبعض من مكانتها وبعديها العربي والإسلامي  وما قرارات القمم العربية وخاصة قمة بيروت التي طرحت المبادرة العربية عام 2002 وقرارات منظمة التعاون الإسلامي فيما يخص القضية الفلسطينية ابلغ دليل على إستمرار تصدر فلسطين كقضية مركزية  وتعزيز بعديها العربي والإسلامي بعنوان فلسطيني وتنسيق عال فيما بينها  وهذا ما دأبت على تعزيزه القيادة الفلسطينية الشرعية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة السيد محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس  منظمة التحرير الفلسطينية الذي تولى القيادة منذ إستشهاد الرمز أبو عمار . 
--- نتيجة للدعم الأمريكي والأوربي لدولة الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي العنصري فشلت كافة مساعي الحوارات والمبادرات العربية والإقليمية و الدولية إلى إلزام " إسرائيل " بالانسحاب من الأراضي العربية التي احتلت إثر العدوان الإسرائيلي في حزيران 1967  . 
  بناءا على ما تقدم فإننا نخلص الى نتيجة هامة بأن الإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني لم يكن عائقا أمام اي مبادرة لإنجاز إنهاء إحتلال إسرائيل للضفة الغربية ولقطاع غزة التي عملت على تابيد إحتلالها ليس لفلسطين وحسب بل للجولان في ترجمة واضحة للأهداف التوسعية للكيان الصهيوني العدواني والعنصري كما يعني هذا  أيضا تفنيد لمقولة زاعمة بأن قرار الرباط الإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني حال دون نجاح دول عربية بإزالة آثار العدوان  . 
  لماذا إستهداف منظمة التحرير الفلسطينية  : 
  سؤال وتساؤل مهم خاصة في هذه المرحلة الخطيرة التي مرت بها القضية الفلسطينية في عهد الرئيس ترامب الذي عمل على توظيف نفوذ امريكا لفرض مشروع نتنياهو ترامب صفعة القرن الهادفة لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني اي تصفية القضية الفلسطينية كخطوة على طريق الانتقال للمرحلة الثانية خدمة لمخططات الحركة الصهيونية العدوانية التوسعية بالهيمنة على مفاصل القرار بدول عربية وبمقدراتها وخاصة الثرية منها . 
الجواب على التساؤل يكمن في : 
  --- إجهاض رهان  بريطانيا والحركة الصهيونية منذ بدايات القرن العشرينات على إمكانية تضليل العالم لدعم مشروعها الاستعماري في فلسطين بروايتها الزائفة والمغلوطة القائمة على ان فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض تلك الرواية الزائفة تحطمت على صخرة نضال وصمود منظمة التحرير الفلسطينية بفصائلها المناضلة قائدة الثورة الفلسطينية التي إنطلقت في الأول من كانون الثاني عام 1965 .
--- سحبت البساط من ايد أنظمة عربية وإقليمية عملت على إستخدام القضية الفلسطينية كورقة خدمة لمصالح حكامها  .
___ رسخت سياسة القرار الفلسطيني المستقل مما أدى إلى إجهاض محاولات أنظمة للتلاعب بحقوق الشعب الفلسطيني بالتحدث نيابة عنه. 
--- نجحت باستصدار  قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 67/ 19 لعام 2012 الإعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب .
--- نجحت قيادة م ت ف بعزل الموقف الإسرائيلي والأمريكي المناقض  لميثاق الامم المتحدة  وللقانون الدولي عالميا  . 
  إن الموقف الإستراتيجي الشجاع للقيادة الفلسطينية ورمزها الرئيس محمود عباس برفض خطة صفقة القرن ووقف كافة أشكال الإتصالات مع الرئيس ترامب وإدارته بالرغم من كافة الضغوطات أثارت حفيظة ترامب وإدارته التي حرمته من تخليد اسمه كرئيس لا يقال له كلمة --لا -- وكصانع المعجزات كما أثارت  حفيظة أنظمة عربية رضخت لضغوط ترامب للإعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي دون مراعاة لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية بوطنه وحقه باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف مما احرجها لدى شعوبها .
  ما تقدم لا يمثل إلا بعضا من العوامل التي دفعت بالكيان الصهيوني الإستعماري وادواته بشن حملة شعواء تستهدف الشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وقيادتها الشجاعة الحكيمة برمزها السيد محمود عباس رئيس م . ت .ف . الرافضة لتقديم أي تنازلات عن الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني المتوافق عليها في قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دوراته . 
  إذن يهدف العدو الإسرائيلي من وراء حملته الشعواء إلى إزالة العقبة الكأداء أمام تحقيق أهدافه الاستعمارية بترسيخ وتأبيد إحتلاله لكامل أرض فلسطين وتفريغها من اصحابها الشرعيين الاصلاء دون مراعاة لحقوق الشعب الفلسطيني المكفولة دوليا  وحقه بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس تنفيذا للقرارات الدولية ذات الصلة  .
  اما الأدوات الرخيصة التي تشارك العدو الإسرائيلي حملته العدوانية التامرية فمصيرها إلى زوال ..... ؟ 
نعم لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.... نعم لمؤتمر دولي ضاغط يكفل تنفيذ ألقرارات الدولية بإنهاء الإحتلال الصهيوني الاستعماري وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.... لا لدعم نتنياهو عنوان التطرف والاجرام بشكل مباشر اوغير مباشر.... كفى مراءاة لترامب الراحل عن البيت الأبيض الذي بات عاجزا غير مفيد ..... ؟
whatsApp
مدينة عمان