حصل الطالب محمد بلال عبد العال من طلبة الماجستير في جامعة الزيتونة الاردنية على المركز الثاني في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية في دورتها الـ٢٢ وتم حجب الجائزة الأولى لعدم وصول أي من الطلبة المتنافسين لها، وفقا للمعايير والأحكام المنصوص عليها في نظام الجائزة.
واكد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد المجالي على اهمية البحث العلمي في الجامعة ودوره الفعّال في رفد مسيرة الجامعة بالأبحاث والدراسات المتقدمة، وشدد على ضرورة توجيه طلبة الدراسات العليا الماجستير وبذل جهد اضافي لارشادهم نحو المواضيع المواكبة للتطورات العلمية الحديثة .
وبين الطالب محمد بلال عبد العال على أهمية هذه الجائزة من كونها تمثل مشروعا يهدف الى خلق روح المنافسة العلمية بين الطلبة الباحثين للرقي بأعمالهم البحثية والنهوض بالبحث العلمي في الأردن وتحسين جودة مخرجاته بالاضافة الى تشجيع طلاب الجامعات للسعي من أجل تطوير البيئة البحثية والمعرفية لإثراء المجتمع بباحثين جدد وبأبحاث علمية وإبداعية متميزة يمكن من خلالها المساهمة في حل المشكلات و العقبات على الصعيد الوطني وصولا الى تحقيق التنمية الشاملة.
وتناول عبد العال محاور البحث الذي تقدم به وما طرحه من بنود تتعلق بواقع القطاع الصناعي وسبل تنميته، مشيدا بجهود عمداء كليات البحث العلمي في كل من الجامعة الأردنية، جامعة فيلادلفيا، جامعة العلوم و التكنولوجيا الأردنية، و جامعة اليرموك على مساهمة جامعاتهم في رعاية هذا المشروع العلمي الرائد، والقائمين على مركز دراسات الشرق الأوسط على ما بذلوه من جهود في سبيل انجاح هذا المشروع و الاشراف على تنظيمه رغم الصعاب المتعلقة بانتشار جائحة كورونا، ولأعضاء لجنة التحكيم الذين قاموا بتحكيم البحوث المشاركة بكل مهنية و موضوعية.
حيث سجّل في هذه الجائزة 242 طالباً من 16 جامعة أردنية، ومن مختلف التخصصات العلمية والإنسانية، ونافس 14 بحث على مراتب الجائزة الأربع ، وذلك ضمن جدول زمني محدد انطلق منذ شهر شباط 2020 وحتى نهاية شهر أيلول.
وطرحت الدورة 22 للجائزة 19 عنواناً بحثياً تتناول قضايا تخص المستوى المحلي الأردني، والعربي والإسلامي والصراع العربي- الإسرائيلي، والدولي، وخصص ثلاثة عناوين منها عن جائحة كورونا.
وقد خضعت جميع البحوث المتنافسة لمعايير التحكيم العلمي وأسسه، إضافة إلى مقابلات علمية للمؤهلين للفوز، من قبل لجان تحكيم، تشكلت من أساتذة جامعيين أردنيين في مختلف التخصصات ذات العلاقة وممن يشهد لهم بالعلم والخبرة والنزاهة.