نيروز الإخبارية : بقلم محمد طالب عبيدات.
أهلاً بالعام الجديد 2018، وكل عام والوطن وقائد الوطن وجيشنا وأجهزتنا اﻷمنية والأردنيون الأوفياء بألف خير، فالسنة الماضية مرت من أعمارنا كومض البارق اللمّاح، وإن كانت صعبة وحزينة ومتعبة، ونتطلع ليكون العام 2018 أحسن حالاً، ومسلسل السنوات بحلوها ومُرّها وتحدياتها وفرصها يمشي ونتطلع بأمل وتفاؤل لأن يكون القادم أفضل بحول الله تعالى:
1. الليلة نهاية العام والشهر، والليلة حلقة الوصل بين العام الماضي والقادم، والليلة يتطلع لها الجميع ليكون القادم أفضل، والليلة نهاية عام دموي وحزين ومؤلم وصعب في إقليم ملتهب.
2. الشهر الأخير في العام الماضي كان الأصعب حيث القرار الأمريكي لنقل السفارة للقدس، وحيث وِقفة العز والشموخ لجلالة الملك المعزز والأردنيون الرسميون والشعبيون في خندق القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، في موقف سجّله التاريخ وستبقى تذكره الأجيال على مرّ التاريخ.
3. العام الماضي كان صعباً أيضاً على الإقتصاد الوطني وفرص العمل والبطالة وبؤر الفقر، وكان الشباب يصطفون في طوابير العاطلين عن العمل بالرغم من كفاءتهم وتنافسيتهم بسبب ضحالة فرص التشغيل بالرغم من الجهود الوطنية المخلصة لجلب الإستثمارات وخلق فرص العمل على الأرض.
4. سنتفاءل بالعام الجديد بالرغم مما عشناه من أيام عجاف أواخر العام الماضي، ونرجو الله مخلصين ومن القلب أن يكون هذا العام الجديد عام خير وبركة وإزدهار وتقدّم للوطن والأمة والجميع.
5. العام الجديد يحمل الأمل والتفاؤل، مع أن التجارب أثبتت بأن الماضي أفضل من الحاضر، والحاضر أفضل من المستقبل.
6. الماضي لن يعود فرحلت السنة الماضية بأحزانها وآلامها وأفراحها وأتراحها، فلا أسف على الماضي، والمطلوب العمل بتفاؤل للمستقبل.
7. أدعو الله مخلصاً أن يحفظ للأردن أمنه وإستقراره وقيادته وشعبه، وأن يخلّصنا من شبح الحروب في إقليم الشرق الأوسط الملتهب.
8. نتطلّع أن يعمّ السلام أرجاء المعمورة، ونتخلّص من أدوات القتل والتدمير والإرهاب بأنواعه وأن تكون القدس العاصمة الأبدية والخالدة لفلسطين.
9. نرجو من الله تعالى أن تتحقق الأماني والتطلعات والرؤى لكل الناس وفق خططهم وأهدافهم.
10. نضرع إلى الله تعالى أن يرحم شهداءنا اﻷبرار الذين قضوا على أسوار القدس واللطرون وباب الواد والكرامة والجولان وشهداء الواجب في داخل الوطن وخارجه وبعثات السلام وفي كل مكان في عليين. آمين.
11. رسالتنا في العام الجديد الأمل والتفاؤل والتطلّع للأمام لا الرجوع للخلف أو التطلّع إليه، ونرجو للجميع الفرح والسعادة وتحقيق الأماني على مستوى الوطن والأمة والفرد.
بصراحة: العام الجديد يفترض أن تتجدد حياتنا فيه على حبّ الله تعالى وعدم معصيته، وأن نجدد العهد معه تعالى لنكون أفضل لننعم بالسعادة والرضا والقناعة، وفِي العام الجديد أملنا بالله أن تكون حياتنا صوب الأفضل.