184837 قشوع يكتب القرار فى بيت القرار 1/2 :: وكالة نيروز الاخبارية
2025-12-06 - السبت
الحياصات : وزارة التربية والتعليم اتخذت في وقت سابق كافة الاستعدادات والجاهزية لاستقبال فصل الشتاء nayrouz مديريات تربية تؤخر دوام مدارسها الأحد nayrouz تربية البترا تؤخر دوام المدارس .. وتفويض المديريات بالقرار nayrouz د.رهام غرايبة رئيسة لجنة الصحة في حزب الميثاق الوطني في محافظة إربد nayrouz الترخيص المتنقل المسائي في الرصيفة من الأحد للخميس nayrouz الأرصاد تحذر الأردنيين من البرق nayrouz ورشة فنية للأطفال ضمن مبادرة "في كل بيت فنان..صور nayrouz عضيبات يكتب :"مخالفات السير والترخيص والتأمين… أزمة واحدة بثلاثة وجوه" nayrouz العزة يكتب :"اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ nayrouz "هيئة الاعتماد" يقر تسكين تخصصات جامعية nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz سلطة إقليم البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار حفاظا على سلامتهم nayrouz حفل زفاف مهيب لشاب وسام صالح الجبور في قاعات لين للاحتفالات...صور nayrouz الملك عبدالله الثاني يبحث مع المستشار الألماني ميرتس تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتطورات الإقليمية nayrouz القاضي: البطالة أكبر تحد في الأردن وليس الفقر نظرا لتكافل المجتمع اجتماعيا nayrouz ختام ناجح لبطولة السعودية للهواة للجولف على ملاعب نادي ديراب nayrouz الزبن يكتب نشامى… حين يصنع الأردن مجده بعرق أبنائه nayrouz الحكومة تحدد موعد قرعة «خدمة العلم» nayrouz الدوري الالماني: بايرن ميونيخ يحلق في الصدارة وليفركوزن يسقط امام اوغسبورغ nayrouz سلطة العقبة تكثّف استعداداتها للمنخفض الجوي… جولة ميدانية للمجالي والعوايشة"...صور nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz

قشوع يكتب القرار فى بيت القرار 1/2

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د،. حازم قشوع 

يبدأ علم التكوين بالتصميم وتشكيل المنظومة، ثم ينتقل الى مرحلة الارساء والانشاء، ومن بعدها يكون الانتاج والأشغال ثم المنتج وعلوم انتشاره لتاتي من بعدها مرحلة جني العوائد والفوائد واعادة توظيفها من اجل تطوير العمل وتسيير مجتمع الاعمال والاسهام. 

وهي ذات المنظومة الفكرية التي جاءت منها مصفوفة الارقام الجبرية او القمرية والتي كنت بينتها في كتابي الجديد الذي يحمل عنوان (القرار في بيت القرار )، حيث تقوم نظريتها على معادلة المتغير بتسارع الزمن على حساب الوقت، هذا لان طاقتها مائية نورانية تؤثر على حركة المد والجزر وتحسب بواقع احادي يبدأ بوتر الميزان ثم ينتقل الى ثنائية الاستدامة منها الى ثلاثية التكوين لغايات التاسيس، ومن بعد ذلك الى رباعية السكن في الاصول، الى ان ياتي بعدها خماسية الحماية بالدائرة، ومن ثم تاتي سداسية التمام بالبناء ومن ثم تاتي سباعية التواصل المنهجي ومن ثم الانتقال الى مرحلة ثمانية التحرك الحراك وفي التاسعة تكون المرحلة المفصلية ومنزلة الانتقال، الى ان تاتي صفرية الاعجاز للرتبة والمرتبة والتي تعتبر منزلة الانجاز لا يقسم عليها بل يقسم فيها، وهي التي تشكل مراحل النشاة والتكوين.

فاذا كان بناء الكون اسس ابتداء وفق منظومة ذات ميزان دقيق، ثم جاءت من بعدها علوم البناء بالتسارع الحركي، فان اصلاح الخلل ياتي عبر اصلاح المنظومة من حيث اعتراها الخلل، ولا تستخدم سياسية الهدم واعادة البناء ابدا لاعتبارات كثيرة موضوعية وليست ذاتية تندرج في الاطار التاريخي كونها تحمل ارث المكان والزمان واخرى مبدئية تسند لسياسية تراكم الانجاز، وهذا ما يجب اخدة بعين الاعتبار عن اصلاح اية اعتلالات او معالجة اية اشكالات.

على ان لا يتم اصلاح الخلل بزيادة الموارد او باستخدام سياسية فرض واقع جديد لتناسي الواقع القديم، فان ادارة الكون كما هي ادارة الحياة مع حغظ الفارق والتشبيه، تستند الى منظومة منهجية ان صلحت صلح البناء وتعززت معة الموارد، وان لم تصلح المنظومة فمهما كان حجم زيادة الموارد اليها فستبقى تسرب، ولن تحقق فوائد حتى لو حققت عوائد لانها ستكون منفعية وليست نفعية.

فان الغاية تكمن في الفوائد وليس في احتساب جني العوائد على اهميتها، لذا جاءت الاستدامة قبل البناء وبعد التصميم مباشرة في علم التكوين، لكون الاستدامة تعتبر الغاية العلمية للانجاز وليس عوائده، لانها تمتلك قيما ومبادىء واطارا يتسع لدوائر غير مباشرة اجتماعية وانسانية، ولا تقف عند المعادلة البسيطة المجردة لاحتساب عوائد المشروع المراد تحقيقه او الذي يعمل على انشائه حتى تستقيم معادلة الاستكشاف والاستغلال , exploration ,expoloitation على حد تعبير جمس مارش وهي ذات المعادلة التي تقوم عليها معادلة الفوائد والعوائد في علم ادارة الدولة وعلوم تقييم الاداء في بيت القرار.

فان الاستدامة هنا تشكل الهدف والوسيلة، على اعتبارها تسعى للعوائد، لكن من اجل الاستثمار في بيت المعرفة والبيت الاجتماعي وفي الجوانب الاخرى المتممة للمجتمع الاهلي او المحلي، لغاية تحقيق درجة السلم الاهلي ومنزلة الاستقرار المتوخاة، باتباع طرق تطوير المنهجية المعرفية والعلمية في شتى روافد العمل وفق الية تنوع مصادر الاستثمار وتشعب روافد مصادره لتحقيق درجة الاستدامة المستهدفة.يبدأ علم التكوين بالتصميم وتشكيل المنظومة، ثم ينتقل الى مرحلة الارساء والانشاء، ومن بعدها يكون الانتاج والأشغال ثم المنتج وعلوم انتشاره لتاتي من بعدها مرحلة جني العوائد والفوائد واعادة توظيفها من اجل تطوير العمل وتسيير مجتمع الاعمال والاسهام. 

وهي ذات المنظومة الفكرية التي جاءت منها مصفوفة الارقام الجبرية او القمرية والتي كنت بينتها في كتابي الجديد الذي يحمل عنوان (القرار في بيت القرار )، حيث تقوم نظريتها على معادلة المتغير بتسارع الزمن على حساب الوقت، هذا لان طاقتها مائية نورانية تؤثر على حركة المد والجزر وتحسب بواقع احادي يبدأ بوتر الميزان ثم ينتقل الى ثنائية الاستدامة منها الى ثلاثية التكوين لغايات التاسيس، ومن بعد ذلك الى رباعية السكن في الاصول، الى ان ياتي بعدها خماسية الحماية بالدائرة، ومن ثم تاتي سداسية التمام بالبناء ومن ثم تاتي سباعية التواصل المنهجي ومن ثم الانتقال الى مرحلة ثمانية التحرك الحراك وفي التاسعة تكون المرحلة المفصلية ومنزلة الانتقال، الى ان تاتي صفرية الاعجاز للرتبة والمرتبة والتي تعتبر منزلة الانجاز لا يقسم عليها بل يقسم فيها، وهي التي تشكل مراحل النشاة والتكوين.

فاذا كان بناء الكون اسس ابتداء وفق منظومة ذات ميزان دقيق، ثم جاءت من بعدها علوم البناء بالتسارع الحركي، فان اصلاح الخلل ياتي عبر اصلاح المنظومة من حيث اعتراها الخلل، ولا تستخدم سياسية الهدم واعادة البناء ابدا لاعتبارات كثيرة موضوعية وليست ذاتية تندرج في الاطار التاريخي كونها تحمل ارث المكان والزمان واخرى مبدئية تسند لسياسية تراكم الانجاز، وهذا ما يجب اخدة بعين الاعتبار عن اصلاح اية اعتلالات او معالجة اية اشكالات.

على ان لا يتم اصلاح الخلل بزيادة الموارد او باستخدام سياسية فرض واقع جديد لتناسي الواقع القديم، فان ادارة الكون كما هي ادارة الحياة مع حغظ الفارق والتشبيه، تستند الى منظومة منهجية ان صلحت صلح البناء وتعززت معة الموارد، وان لم تصلح المنظومة فمهما كان حجم زيادة الموارد اليها فستبقى تسرب، ولن تحقق فوائد حتى لو حققت عوائد لانها ستكون منفعية وليست نفعية.

فان الغاية تكمن في الفوائد وليس في احتساب جني العوائد على اهميتها، لذا جاءت الاستدامة قبل البناء وبعد التصميم مباشرة في علم التكوين، لكون الاستدامة تعتبر الغاية العلمية للانجاز وليس عوائده، لانها تمتلك قيما ومبادىء واطارا يتسع لدوائر غير مباشرة اجتماعية وانسانية، ولا تقف عند المعادلة البسيطة المجردة لاحتساب عوائد المشروع المراد تحقيقه او الذي يعمل على انشائه حتى تستقيم معادلة الاستكشاف والاستغلال , exploration ,expoloitation على حد تعبير جمس مارش وهي ذات المعادلة التي تقوم عليها معادلة الفوائد والعوائد في علم ادارة الدولة وعلوم تقييم الاداء في بيت القرار.

فان الاستدامة هنا تشكل الهدف والوسيلة، على اعتبارها تسعى للعوائد، لكن من اجل الاستثمار في بيت المعرفة والبيت الاجتماعي وفي الجوانب الاخرى المتممة للمجتمع الاهلي او المحلي، لغاية تحقيق درجة السلم الاهلي ومنزلة الاستقرار المتوخاة، باتباع طرق تطوير المنهجية المعرفية والعلمية في شتى روافد العمل وفق الية تنوع مصادر الاستثمار وتشعب روافد مصادره لتحقيق درجة الاستدامة المستهدفة.