حيث الكلماتُ تبتهجُ فرحاً وسروراً حين نتغنى بالأُردنِ بأشعارٍ وخواطرٍ ،و تقفُ أقلامُنا مؤديةً تحيةَ الإجلالِ لك يا وطني عندما نكتبُ إسمكَ ..
فلا ملجأ لنا ولا مأوى إلا إليك ، ولا وطنٌ جميلٌ غيركَ، ولا حُب لغيرك مهما طال بنا الزمان
فأنتَ ذلك الوطن الصغير بحجمه والكبير بــحنانه ، فقد أعطيْتَ العالم دروساً بأسمى معاني الحُب و الحنان و التلاحم على أبناءِ شعبِكَ و أبناءِ الأمة العربية على حد سواء رغم شحِ مواردكَ ..
فأنتَ فقيرٌ نعم و لكنك غني بِحُبِ ملكاً لكَ، و وفاءِ جيش ٍ لكَ ، و انتماءِ شعبك الطيب و الكريم لكَ .
قلبي لغيرِ هوى الأُردنَ ما خفق ،، إن الهوى و العشقَ يتغنى بِحُبِ ثراكَ و ربوعكَ و جبالكَ و سهولكَ و بكلِ ذرةٍ تقعُ في بقعةٍ في أرضِكَ ولعلَ الحبَ الذي يجذبُنا إليكَ ما كان قصيدةُ او أغنيةُ تغنتْ بأمجادِكَ و بطولاتكَ في المناسبات و الافراح أن حبك تربع في قلوبِنا كَتوسطِ الشمسِ في السماءِ في شهرِ تموز ،و نستشعرُ حرارةَ هذا الحبِ في جوارِحِنا ،،و تناقلته عبر العصورِ و الأزمانِ و الأجيالِ .