188374 قشوع يكتب :الملك، ودبلوماسية الحل والربط :: وكالة نيروز الاخبارية
2025-12-06 - السبت
الجزائر تسقط البحرين بالخمسة nayrouz فوز الوحدات على السلط ببطولة الدرع nayrouz كأس العرب: ثنائية العراق امام السودان تقوده لربع النهائي nayrouz الحياصات : وزارة التربية والتعليم اتخذت في وقت سابق كافة الاستعدادات والجاهزية لاستقبال فصل الشتاء nayrouz مديريات تربية تؤخر دوام مدارسها الأحد nayrouz تربية البترا تؤخر دوام المدارس .. وتفويض المديريات بالقرار nayrouz د.رهام غرايبة رئيسة لجنة الصحة في حزب الميثاق الوطني في محافظة إربد nayrouz الترخيص المتنقل المسائي في الرصيفة من الأحد للخميس nayrouz الأرصاد تحذر الأردنيين من البرق nayrouz ورشة فنية للأطفال ضمن مبادرة "في كل بيت فنان..صور nayrouz عضيبات يكتب :"مخالفات السير والترخيص والتأمين… أزمة واحدة بثلاثة وجوه" nayrouz العزة يكتب :"اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ nayrouz "هيئة الاعتماد" يقر تسكين تخصصات جامعية nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz سلطة إقليم البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار حفاظا على سلامتهم nayrouz حفل زفاف مهيب لشاب وسام صالح الجبور في قاعات لين للاحتفالات...صور nayrouz الملك عبدالله الثاني يبحث مع المستشار الألماني ميرتس تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتطورات الإقليمية nayrouz القاضي: البطالة أكبر تحد في الأردن وليس الفقر نظرا لتكافل المجتمع اجتماعيا nayrouz ختام ناجح لبطولة السعودية للهواة للجولف على ملاعب نادي ديراب nayrouz الزبن يكتب نشامى… حين يصنع الأردن مجده بعرق أبنائه nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz

قشوع يكتب :الملك، ودبلوماسية الحل والربط

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
يرسم جلالة الملك جملة معرفية للعمل الدبلوماسي تقوم على مرونة الحركة والتواصل الدائم والاشتباك المحمود وتنطلق هذه الجملة من منطلقات قيمية تشد من صلابة الساق لاحداث مرونة موقف، والذي بدوره يشكل الإطار الناظم وبوصلة التوجه لمعادلة صلابة الموقف من اجل مرونة الاداء، وهي ذات الجملة التي تقوم على الاقتراب بهدف التاثير من دون تأثر.
فكلما اقترب العمل الدبلوماسي من الحدث حمل تاثيرا اكبر، وكلما ابتعد عن مسرح الاحداث يكون قد انعزل، لذا كانت طبيعة العمل الدبلوماسي الاردني تستند على الكيفية التي يشكلها قرب العمل الدبلوماسي من الحدث السياسي دون تماهٍ او تفريض حتى تتشكل تلك الاستجابة المحمودة التي يراد ترسيمها.
من على هذه الارضية العلمية يندرج اداء مدرسة الدبلوماسية الاردنية ويقوم فعل التحرك الدبلوماسي للاستجابة للاحداث السياسية، فالاردن بات يشكل مدرسة تدرس فيها علوم معرفية جديدة في العمل الدبلوماسي حيث يغلب في متنها دبلوماسية المعرفة على دبلوماسية النفوذ التي تقوم ادواتها على مرجعيات الحركة الفاعلة، وليس على مسلكيات القوة التقليدية الناظمة اوالمصالح البينية المشتركة فحسب.
فلقد حرص جلالة الملك على ان يكون دائما القريب من الاحداث من اجل اذابة مساحات الجمود كما هو الثابت على المبادىء القيمية من على ارضية تشاركية مع الاطر الناظمة للسياسية الاقليمية تقوم على التنسيق الذي يحفظ السلم الاقليمي والسلام العالمي وهذا ما يمكن متابعته من خلال التحركات الدبلوماسية النشطة التي يقودها جلالة الملك والدبلوماسية الاردنية في المنطقة من خلال دعمه لجهود المصالحة الخليجية وحرصه على تكوين حالة جذب سياسي عززت من مكانة الاطار الاقليمي ومحتواه في المنطقة ودوره الفاعل في تكوين التقاطعات في الخارطة السياسية في المنطقة بما يحفظ للتيار الاقليمي المشكل الدور والمكانة السياسية والشعبية.
من اجل تقديم الرسالة الاردنية بكل ابعادها، وتقديم ما يحويه الاردن من فرص استثمارية عديدة ومن طاقات بشرية مؤهلة تشكل في ادائها عشرة اضعاف عددها، فالاردن يشكل ليس اكثر من ثلاثة في المئة من النسبة العددية لابناء المنطقة لكن تاثير الاردنيين بعلومهم وتدريبهم يصل الى سبعة وعشرين في المئة الامر الذي يجعل من الانسان الاردني قادرا ان يشكل تلك العلامة الانتاجية للمواد البشرية في ميزان الحركة الاستثمارية والتي يسعي اليها برنامج التشاركية الاقليمي الذي يقوم على برنامج التشابك المصلحي بين المجتمعات يحقق السلم الاقليمي بين البلدان.
ولان الدبلوماسية تحرص دائما على إذابة المساحات الباردة وايجاد الروابط الدافئة في مناخات العمل، فلقد حرص جلالة الملك في لقاءاته على تقديم المدرسة الاردنية في العمل الدبلوماسي خير تقديم، فان طبيعة المشهد التاريخي المازوم بتازيم تضاد المصالح وسرعة الدوران بين ما اصطلح عليه وما اتفق حوله ما زالت تعيق الى حد ما، سبل الاستجابة الامر الذي بحاجة الى اتباع قبس معرفة الدخول الى البر الأمن الذي تشكل الدبلوماسية الاردنية عنوانه بالمعنى والمضمون.
وهذا ما يمكن قراءته من خلال اللقاء الامني الذي جمع في رام الله مدير المخابرات الاردني والمصري والفلسطيني وفي لقاء القمة الاردني المصري في عمان واللقاء الرفيع الأردني الاماراتي الذي سبق ذلك في ابوظبي هذا اضافة الى لقاء القاهرة الذي كان على مستوى وزراء الخارجية والذي جمع الاردني والمصري والالماني والفرنسي، وهو ما يندرج في اطار تحرك الدبلوماسية الاردنية المحوري في المنطقة من اجل الخروج بالمنطقة وقضاياها من معمعة التازيم الى بر الامان، وهذا ايضا ما يندرج في اطار عملية التموضع الذاتي التي يمكنها ان تكون قادرة على الاستجابة الضمنية لطبيعة الحالة السياسية التي تشهدها المنطقة وتعيشها شعوبها.
وفي اللحظات التاريخية والمحطات الصعبة، تبرز حكمة التعاطي مع المشهد العام، وتبين مقدار المعرفة، وتظهر صلابة المواقف، وبهدوء الواثق من حتمية الانجاز، ورؤية مستشرف لما هو آت، ينسج جلالة الملك الخطوط السياسية وفق دبلوماسية هادئة تحافظ على الثابت الخاص وتقوم ببناء منزلة سياسية واعدة مع لحظة تبدل بيت القرار في واشنطن.
فإن الاتصالات واللقاءات على مسرح الاحداث الدبلوماسية ترسل رسائل ضمنية لدرجة القبول الفعلي لسياسية اعادة التموضع المتبعة والتي بدات نسج خيوطها الدبلوماسية لاحدات مربع تتساوى فيه الأضلاع المشكلة لمسرح الاحداث الاقليمية، وهذا يتاتى في ظل الاشارات التي بات يبينها حالة التبدل في بيت صناعة القرار، فإن الحل المطروح كما طبيعة المحور المراد تشكليه يتطلب اعادة صياغة للاوراق المقدمة والجوانب المشكلة للاسس الناظمة هذا اضافة الى اهمية وجود ميزان من الشراكة الذي يضبط روابط العلاقة الاقليمية ضمن نموذج العمل المستهدف للحل المطروح.