2024-05-06 - الإثنين
وفاة نجم المنتخب الوطني السابق عمر القرا nayrouz حزب البناء الوطني يُشارك بفعالية للجامعة الأردنية للتعريف بالأحزاب..صور nayrouz فريق نادي الموقر يباشر أولى تدريباته _ صور nayrouz فراشة السوشيال ميديا ربيلا أبيض تتوج ملكة جمال لبنان للمغتربين 2024...صور nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 6-5-2024 nayrouz التوثيق ذاكرة وطن...صور nayrouz الحديد : على الجماهير الابتعاد عن الإساءات الشخصية nayrouz أبو عبيد: النادي لن يعاني ماديًا في الأيام المقبلة في حال حصوله على الدوري nayrouz تنويه من وزارة الدفاع العراقية... تفاصيل nayrouz مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة nayrouz إخلاء مخيم مؤيد للفلسطينيين في جامعة جنوب كاليفورنيا nayrouz انفجار بالقرب من وزارة الداخلية في كابول nayrouz لجنة المهندسين في حزب الميثاق الوطني تعقد اجتماعها الدوري nayrouz غالانت يدعو نتنياهو للموافقة على المقترح المصري للهدنة nayrouz في ذكرى رحيله.. أيمن زيدان يكتب رسالة مؤثرة لنجله نوار nayrouz جيش الاحتلال يقصف مبنى لوكالة الأونروا وسط غزة nayrouz الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم nayrouz السفير البريطاني يزور مدينة أم الجمال الأثرية nayrouz ورشة زراعية في مركز شباب وشابات كفر الماء nayrouz متصرف البادية الشمالية الغربية يتفقد مشروع مدرسة المنصورة الأساسية nayrouz
وفيات الاردن اليوم الإثنين 6-5-2024 nayrouz وفاة العميد الركن وسام عبد الواحد حسون من الجيش العراقي nayrouz وفاة الشاب احمد نواف العجوري nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 5-5-2024 nayrouz عبد حكيم عبد الجواد داود _ ابو خالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاردني محمد القضاة في السعودية nayrouz تشييع جثمان الوكيل هاني محمد عبدالكريم ابو زيد ...صور nayrouz الشاب مروان عبدالعزيز المجالي في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة "حنان احمد عبدالله الزعبي" (ام صهيب) nayrouz في ذكرى وفاة المرحوم " جميل يوسف سواغنة" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz وفاة الشاب احمد عواد المناعسه العجارمة. nayrouz وفاة الحاجة نوال علي حمد مشيوط الهبارنة الدعجة "ام رداد " nayrouz وزارة الدفاع العراقية تعنى السيدة بان فائق القبطان nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz الشيخ ابراهيم القيسي يعزي الشيخ جمعه خليفه بوفاة زوجته أم أيمن nayrouz تشييع جثمان المرحومة الحاجة شيمة عضوب طراد الزبن في نتل ...صور nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz

أريج السرحان تكتب " الفوضى الفكرية "

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم أريج خالد السرحان

تنافس غريب ، ومحموم نطالعه كل يوم وسط حروف سطرها كثير من المحللين ، والكتاب وأباطرة الضاد ، الحالمين بمدينة أفلاطون ، او الراسمين حدود رياض الجنة ، على الأرض إنهم من أبناء جلدتنا وقد تجدهم أحيانا ينحدرون من قوميتنا وأنا هنا لا اعاتب أحدا، بقدر ما أنا أعبر عما يدور في ذهني وفكري من قلق وارتباك سببته فوضى فكرية عمت البلاد والعباد .

وإذ نشأنا منذ مقتبل العمر على عديد الثوابت والقيم والمنهج القويم بتحديد الهوية  والغايات والسلوكيات ، والآليات لاجل تحقيق جل هذه المبادئ فإننا صُدمنا بالواقع ، وبتنا نراجع كل تلك القيم والاخلاقيات لنجدها تتناقض تماما، وطرق تحقيقها ووسائل الوصول إليها . وباختلاف الأمم والحضارات بالتأكيد تختلف الثوابت ، والأهداف وتختلف الوسائل ، لتحقيقها أيضا.
فالمنبعث من القواعد ، والثوابت الإسلامية تجده متناقضا مع نفسه ووسائل ، وطرق وصوله للهدف، والذي يعتقد جازما انه يسعى لتحقيق الصالح العام ، والمنحدر من الفكر الليبرالي هو أيضا لا يتورع عن استخدام اية وسيلة لتحقيق غاياته ويأمل دوما بأن يكون أول من حقق المصلحة للجميع،وإذ تذهب إلى الاشتراكية فهي تتعمق كثيرا ،في اقناع الآخرين بأنها الطريق القويم للوصول إلى النتائج التي يبحث عنها الجمهور .

وهنا يدور السؤال الذي ، لا يزال يثير جدلا، في أروقة الحوار ومعركة شرسة ، تدور على صفحات التواصل الاجتماعي وكل المواقع والوسائل الإعلامية على اختلافها وتنوعها وهو يكمن في تلك اللحظة ، التي يخلو بها المرء مع نفسه ، ويتسائل إلى أي الاتجاهات والأفكار والوسائل والآليات والأهداف هو منتمِ حينها فقط تبرز المعضلة وتظهر جذور المشكلة في أن الجميع قد وضع امامه ونصب عينيه أهداف وغايات ، وما فكّر اساسا في نوعية وصدقية ونجاعة وتوافق هذه الأهداف مع الآليات ووسائل العمل لأجل تحقيقها .

الفوضى الفكرية ، التي تعم بلادنا ، وتحاول اقتناص جماهيرنا في البلاد العربية والإسلامية هي احد اهم وابرز تلك العوامل التي ساهمت في تخلف الأمة ، وتأخير تقدمها، ورقيها ومع أن الاختلاف هوسنة الله في خلقه لكننا نعلم بأن حتى الاختلاف يجب أن يكون للصالح العام ولا يمكن أن ينجح احد طالما هو يسير في منهجية ، أبعاد الآخر ورفضه ، وهو اساسا، يستخدم نفس طريقته ووسائل عمله ويسعى لتحقيق نفس الهدف .
والحقيقة التي لا بد من مواجهتها هي اننا اليوم بحاجة ماسة وضرورة قصوى لإعادة النظر في مجمل الأفكار وكل الأحداث وترتيب الأولويات ورسم الخطوط الحاسمة، في تأطير كل ما هو متواجد في الساحة الفكرية وتوجيه كل الطاقات لأجل ما هو في صالح الجميع ، دون البقاء في آخر الركب والتماس كل الحلول لأزماتنا دوما، واستيرادها من الخارج ، فتجارب البلاد الأخرى ، وثقافتها وحتى طبيعة البشر ، فيها تختلف عنا كثيرا مما يسبب صعوبة بالغة في تطبيق نماذجهم في بلادنا .
whatsApp
مدينة عمان