أصبح من المرجح أن تتأجل التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، وفقا لما أعلنه الاتحاد الآسيوي، بسبب الوضع الوبائي.
واذا ما تأجلت فعلا التصفيات إلى حزيران المقبل، فإنه لا داعي لاقامة بطولة الدرع يوم 23 الجاري، ولا سيما أن الفرق بحاجة ماسة للوقت حتى يتسنى لها التقاط الأنفاس وتجهيز فرقها وتسوية أمورها المالية بعد موسم انتهى قبل نحو شهر كان مليئا بالصعوبات وهو الموسم الأطول في تاريخ الكرة الأردنية حيث امتد لـ 14 شهراً.
وتكمن أهمية تأجيل بطولة الدرع لمنح اللاعبين الدوليين فرصة أخذ قسط من الراحة ولا سيما أنهم لم ينعموا بذلك، فما أن انتهى الموسم المنصرم، حتى انخرطوا في معسكر طويل مع منتخب النشامى في دبي، ثم عادوا إلى أرض الوطن ليلتحقوا في اليوم التالي بتدريبات فرقهم التي تستعد لبطولة الدرع.
وتعتبر بطولة الدرع استعدادية، لكنها ستفتقد الهدف منها استنادا لظروف الفرق فمنها ما يزال يبحث عن مدرب ومنها من لم يستدع أي محترف اجنبي، وثمة ما زال في مفاوضات مع اللاعبين لاكمال صفوف فرقه.
وكان الاتحاد الآسيوي قد أكد أن قرارا وشيكا سيصدر بخصوص مصير موعد التصفيات التي من المقرر ان تنطلق في اذار المقبل، بيد أن الظروف قد تحتم على تأجيلها لحزيران وهو ما يستوجب تأخير انطلاق بطولة الدرع من قبل الاتحاد حتى تتمكن الفرق من ترتيب أوراقها.
وكانت قرعة بطولة الدرع قد سحبت بداية الشهر الحالي حيث تم توزيع الفرق على أربع مجموعات ضمت جموعة الأولى: الوحدات، معان، سحاب، المجموعة الثانية: الرمثا، الفيصلي، البقعة، المجموعة الثالثـة: الجزيرة، الحسين، شباب الأردن، المجموعة الرابعة: السلط، شباب العقبة، الجليل.
ينص نظام التأهل ببطولة الدرع على تأهل بطل كل مجموعة للدور نصف النهائي.
يذكر أن الجزيرة نال لقب النسخة الأولى من البطولة التي أقيمت بالعام 1981، فيما يعتبر الوحدات حامل لقب النسخة الأخيرة، هو الأكثر تتويجاً حتى الآن بـ 10 ألقاب، يليه الفيصلي بـ 7 ، ثم الرمثا 5.