بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
لنقرع جرس الانذار
ولندق ناقوس الخطر
تداهمنا المخدرات وتجتاح شبابنا
ونحن نغط بسبات عميق سبات اهل الكهف فهل من صحوه للظمائر للتخلص من هذه الآفه التي استعرت كالنار بالهشيم بين الشباب وهم جيل المستقبل وقادته اذا تركنا الحال كماهو عليه لاسمح سنندم ويندم الوطن مستقبلا من هذا الدمار
دمار الاجيال ودمار الاسر ودمار المجتمع ودمار الوطن الذي نعشقه ونحبه الى حد النخاع منا جميعا.
ان الظواهر التي نسمع عنها ونشاهدها يوم تلو يوم تؤرقنا وتدمي القلوب كيف لابن يقتل ابوه شر قتله وكيف لابن يفقاء عيني والدته جرائم بشعه ومستهجنه زادت ببشاعتها جرائم داعش الارهابيه.
المسئوليه مشتركه للجميع لاجتثاث هذه الآفه والتخلص منها تبداء
1. الاسره اولا الاب والام عليهم مسئوليه كبيره بالمحافظه على ابنائهم بالتوعيه والمراقبه لسلوكهم اليومي وعدم اخداق المال عليهم ومتابعه ومعرفه رفاق السؤ مع ابنائهم وراقبه هواتفهم الذكيه وتغذيتهم الدينيه وحثهم على العادات والتقاليد وتعاليم ديننا الحنيف .
2. المدرسه وهي الحاضنه الثانيه بعد الاسره يقع عليه دور كبير بالتوعيه اللازمه ومراقبه الطلبه والتواصل مع الاهالي ومنع التسرب منه المدرسه.
3.الجامعات وهي المرحله الثالثه بعد المدارس حيث يكون الطلبه في مقتبل اعمارهم عليها بالتوعيه والمتابعه والمراقبه والتواصل مع ذوي الطلبه.
4.البيئه الوظيفه ومواقع العمل بعد التخرج عليها مسئوليه كبيره ايضا.
5.الاعلام بوسائله المختلفه المقرؤه والمسموعه والمرئيه عليها واجب كبير في التوعيه وتثيقف الشباب وبيان المخاطر الصحيه والماديه والجسديه والنفسيه على المتعاطين .
6.مجلس الامه عليه مسئوليه التشريع وتغليظ العقوبات على تجار المخدرات والمتعاطين لاعلى درجات العقوبه الرادعه.
7.اجهزه الدوله التنفيذيه عليها الضرب بيد من حديد على تجار المخدرات والمهربين لها والمروجين لها والمتعاطين لها.
8.دور الاصلاح والرعايه عليها دور كبير في تاهيل المتعاطين واعادتهم رجال صالحين للمجتمع متخلصين من هذه الآفه الخطره واللعينه .
إن تجار المخدرات لايخافون الله همهم جمع الاموال فقط وتدمير الشباب والوطن هؤلاء مجرمون بحق الوطن والمواطن يجب اجتثاثهم من جذورهم والى جهنم وبئس المصير .
حمى الله الوطن من شر المخدرات وحمى الله شبابنا واعان الجميع على تحمل مسئولياته ليبقى هذا الوطن امننا مستقرا بقيادته الهاشميه المظفره والله من وراء القصد.