يعتبر تعريب قيادة الجيش العربي الاردني في 131956 هو اكمالا وتتويجا لاستقلال الاردن عام 1946، بهمة وارادة ووطنية وحكمة الحسين الراحل رحمه الله وجعل الفردوس الاعلى سكناه ،اذ اصبح القادة هم من ابناء الاردن الاحرار ، ومن ولدوا على ترابه، وتلحفوا سمائه، يسعى الواحد منهم مندفعا متلهفا بكل الاخلاص والوفاء والجد والاجتهاد والوطنية والولاء ، وذروة النقاء ،لاصدار القرارت والاوامر العسكرية الحرة الهادفة لبناء الجيش واعداده وتدريبه ،وتأهيله وبنائه وتسليحه، وفقا لرؤى وتطلعات وجهود وسعي ومتابعة معرب الجيش ومحرره من نير ووصاية الانجليز المغفور له بأذنه قائده الاعلى صا حب الجلالة الهاشمية الحسين بن طلال رحمه الله وجعل الجنة مأواه، ثم من بعد وفاته، استلم الراية الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه، وزان عهده وابقى عزه ومجده ، وحفظ ولي عهده، سنده وعضده ، فواصل جلالته الدرب على نفس النهج وذات الخطى، واعد الجيش للسلم الحرب، فاصبح في مصاف الجيوش العربية والعالمية، تسليحا وقوة وكفاءة ودراية وجدارة واقتدارا، لذاساهم بقوة وتميز في قوات حفظ السلام فكان الاكثر انضباطيه، والانبل انسانية، كما انه يعتبر سند الشعب وراعيه، ويد الخير والبناء فيه، لم يتوانى يوما ان يكون في جانب المواطنين في كل زمان ومكان ، وفي شتى الظروف حمى الله الاردن وقائده وولي عهده المحبوب، وشعبه العظيم، وجيشه البطل واجهزته الامنيه الساهرة، في ظل الراية الهاشميه الخفاقة دوما بالعز والسؤدد والكرامة والمجد، وكل عام وقائد الوطن والشعب والقوات المسلحة بألف خير.