أثبت الأردن مجددا انه الصخره التي تتحطم عليها الامواج مهما علت وإننا بكل فخر نمتلك كل مكونات الدوله الآمنه معززة بتاريخ مشرف وحاضر مؤسسي ومستقبل واضح لاضبابيه فيه من الإستقرار السياسي ، وما وقوف العالم أجمع معنا إلا دلاله على مكانتنا بين الأمم واهميتنا في الإقليم ، فقيادتنا ولله الحمد جذورها ممتده الى نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم فحملوا على عاتقهم الدفاع عن الحق ورفع الظلم عن المظلوم بأخلاق هاشمية ما عهدنا منها الا النقاء والصفاء وحبهم للناس وحب الناس لهم فحبانا الله قيادتهم واجتازوا بنا الى شواطئ الامان في كل مره يعصف بها بحر الإقليم او علت امواج الداخل ، فهم اعمدة البيت وهم سر الاستقرار بأخلاقهم وقيادتهم وحكمتهم ، فكم صغرت ابواق كانت تراهن على ان يحدث مالا يحمد عقباه وكم تكشّفت وجوه كانت ترتدي أقنعه مزيفه تنتظر لحظة سقوط .
فأحبهم الشعب واخلصوا لهم فكانت الاردن تلك الدوله التي استمرت واستقرت وأمنت على حاضرها ومستقبلها ، فلتذهب تلك الابواق التي لم تتقن عزف لحن الرجوع الأخير وحاولت أن تنثر ملحا على ماعتقدت انه جرحا ، وعاشت فقاعه يملئها الوهمُ مغلفة بالجهلِ عن ماهو الأردن ومن هم الأردنين وقيادتهم.
حمى الله الأردن والأردنيين وقيادتنا الهاشميه وعميدها عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الامين .