في ظل التصريحات الأخيرة لعطوفة أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية د. نجوى قبيلات؛ بأن نحو (100 ألف) طالب وطالبة لم ينخرطوا بالتعليم عن بعد لعدم امتلاكهم التجهيزات وأدوات التعليم عن بعد.
وحيث أن وزارة التربية والتعليم قد قامت في العام الماضي بإلغاء مساقات الوحدات الدراسية الأخيرة لمواد: الفيزياء والرياضيات والكيمياء والأحياء؛ بسبب ظروف جائحة الكورونا؛ علما بأن طلاب التوجيهي للسنة الماضية قد انتظموا (وجاهياً) في الفصل الدراسي الأول في المدارس، وتم تعطيلهم فقط خلال الفصل الدراسي الثاني.
وبالمقارنة بأوضاع طلاب التوجيهي لهذا العام، والذي لم يتم فيه الإنتظام (وجاهياً) لا في الفصل الدراسي الأول ولا الفصل الدراسي الثاني (الحالي)، وتم دوامهم فقط لمدة أسبوعين في بداية كل فصل دراسي بسبب انتشار الوباء، مما انعكس سلباً على الطلاب وعدم تمكنهم من اللحاق بدراسة كافة المساقات الدراسية المطلوبة، ووضعهم وأهاليهم تحت ضغوطات نفسية وظروف مصيرية.
وتأسيسا على ما تقدم؛ فإننا كأولياء أمور لهؤلاء الطلاب؛ نطالب بضرورة تدخل الوزارة للتخفيف من العبئ الدراسي على الطلاب وأهاليهم بسبب الظروف الملمة من جهة؛ وتعقيدات المشهد الدراسي لهؤلاء الطلاب وهم في مرحلة مصيرية، وأسوةً بما قامت به الوزارة في السنة الماضية من إلغاء لوحدات دراسية لمواد الفيزياء والرياضيات والكيمياء والأحياء، والي قوبل في حينه بالشكر والتقدير من الطلبة والأهالي، كما نرجو أن نشير بأن ظروف الطلاب الحالية هي (أصعب) من ظروف طلاب التوجيهي للسنة الماضية بسبب انقطاعهم عن التعليم الوجاهي (كليا) عن مدارسهم، وعدم القدرة للأهالي للإيفاء بما يحتاجونه الطلاب في حال عدم فهمهم للمساقات الدراسية بسبب ظروف الحجر، والعزل وارتفاع عدد الإصابات وكلف حزم الإنترنت وغيرها