مسابقة "العلم يقول-Science Says" التي تقوم بتنظيمها Clinical Journal.
وهي تُعد أول مسابقة علمية إلكترونية، هدفها إكتشاف مُبسطي العلوم في مصر والوطن العربي.
يشارك بها طلاب وخريجي الكليات العلمية المختلفة والتي منها "الطب، الصيدلة، العلوم، العلاج الطبيعي، طب الأسنان، الزراعة، التمريض، علوم الثروة السمكية والمصايد، الطب البيطري، ..الخ"
ويشرف عليها لجنة تحكيم من الأكاديميين وخبراء العلوم من كبار أساتذة الجامعات المصرية في التخصصات المختلفة،
فمنهم أ.د/ شعبان يوسف أستاذ الكيمياء الحيوية غير العضوية. و أ.د/ هاني برج استاذ الفسيولوجي. وأ.د/ أحمد أمين مدرس الصيدلة الإكلينيكية. وأ.د/مروة صبري محاضر طب الأسنان.
وتعد المسابقة بتنظيم شبابي فريد يترأس هذا التنظيم د/ محمد حجاج كلية الصيدلة جامعة كفر الشيخ وتحكيم شبابي أيضاً ممن لديهم الخبرة في مثل تلك الأمور والذين اعتدنا رؤيتهم اعلامياً في عديد من المسابقات فيشارك كعضو لجنة تحكيم كلاً من د/ محمد رفعت بطل برنامج العباقرة للجامعات وأفضل لاعب موسمين على التوالي كذلك كلاً من رؤساء اللجان العلمية ب Clinical Journal د/ ندا نبيل، و د/ أحمد الجندي ويشارك أيضاً كضيف تحكيم أ/ إبراهيم فاروق أحد أفضل مُبسطي العلوم في مصر والوطن العربي والتي تفوق خبرته العشر سنوات.
فجمعت المسابقة بين الاشراف العلمي والتحكيم الشبابي من ذوي الخبرة العملية.
وبالإنتقال بين هذا وذاك نجد الضوء مُسلط على رئاسة لجنة تحكيم رائعة ومميزة في أول مسابقة للعلوم
ويعتبر أصغر رئيس لجنة تحكيم علمية بمصر والوطن العربي وهو المهندس/ باسل أحمد الذي يبلغ من العمر ٢٤ عاماً فقط ولكن ها هي خبرات يثبتها وتسطرها سيرة ذاتية مميزة ليتم إختياره لتمثيل هذه اللجنة.
فيعد المهندس الشاب هو المؤسس والرئيس التنفيذي لمبادرة الأخطبوط المهتمه بعلوم البحار والبيئة، والتي ترعاها وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب، كذلك هو مشرف على فريق أخبار ناسا بالعربي والتي تُعد واحدة من أكبر المشاريع العلمية بالوطن العربي والتي يتابعها الملايين كما ساهم في مراجعة وتدقيق العديد من المحتويات العلمية العربية.
وأوضح باسل أن التحكيم في المسابقة قائمه على الشفافية الشديدة
حيث تجمع في نظامها بين أراء الجمهور وقرار لجنة التحكيم والإشراف وذلك لضمان توجيه المتسابقين وإعطاءهم المزيد من الخبرات التي ستساعدهم في تطوير محتواهم وتقديم العلم بصورة سلسة وأكثر بساطة لتليق بجميع فئات المجتمع، وتقليل انتشار العلوم الزائفة والإشاعات بين الأوساط العلمية الراقية، والنهوض بجميع المجتمعات العربية من حولنا.
وأوضح أيضاً أحد المقولات التي كونت لدية خبراته وتفكيره الخاص وهي:
"أن الإنسان لن يكون عالمًا، حتى يكون متعلمًا، ولن يكون بالعلم عالمًا حتى يكون به عالمًا".
ودعا الشباب بإستمرار استغلال أوقاتهم في القراءة الهادفة، فهى مفتاح الثقافة والرقي وتتويج لسان الحديث بأرقى الكلمات التي تعكس غذاء الفكر.