2024-04-28 - الأحد
الميثاق الوطني يعقد لقاءً حوارياً في منطقة المنارة اربد nayrouz نبيل أبوالياسين: لـ نيروز «⁧‫بايدن» بين الإستنكارات لقمعه الإحتجاجات الطلابية وخسارتة لأوراقة السياسية nayrouz المياه : ضبط اعتداءات على خطوط رئيسية في مناطق الشونة الجنوبية nayrouz *“فرسان الأمن العام" يحصدون نتائج مميزة في منافسات البطولة الدولية العسكرية لالتقاط الاوتاد* . nayrouz الصين: مقتل 5 أشخاص وإصابة 33 إثر إعصار قوي nayrouz ندوة عن الانتخابات والأحزاب في مركز شابات العارضة nayrouz 2582 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم nayrouz مسؤولون أميركيون: إسرائيل ربما انتهكت القانون الدولي بغزة nayrouz مدعوون لحضور الامتحان التنافسي بوزارة الصحة (أسماء) nayrouz لبيد: لو كنت رئيسا للوزراء لرفضت عملية في رفح nayrouz الائتلافات الانتخابية .. خيار الأحزاب لتجاوز نسبة الحسم nayrouz اتحاد العمال: توفير متطلبات السلامة من الحقوق العمالية المكفولة nayrouz الروابدة: توفير بيئة عمل صحية وآمنة للعاملين في القطاع الخاص من أبرز أولويات وزارة العمل nayrouz تحذيرات من انتشار "إنفلونزا الطيور" nayrouz انتخاب المجالس الطلابية في الجامعات nayrouz تجارة عمان : مكافحة آفة المخدرات واجب وطني nayrouz اكتشفي مضاعفات الأنيميا على الأم الحامل والجنين nayrouz رغد صدام حسين تنشر مذكرات والدها بالمعتقل الأمريكي nayrouz الأردن يستضيف مؤتمرا وزاريا تعاونيا لدول آسيا nayrouz بيع ساعة جيب لأغنى ركاب "تايتانيك" في مزاد بسعر خيالي nayrouz
وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz المهندس جمال سعدالدين شريم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم السبت 27-4-2024 nayrouz الشيخ فيصل عيد ناعور ابو جنيب الفايز "ابو مشهور" في ذمة الله nayrouz احمد فايز الفريحات في ذمة الله nayrouz وفاة عاطف عبد مقبل الكوشه الدعجة "ابو يزن" nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى "الطالبة إسراء الحاج" nayrouz وفاة والدة المعلمة فيوليت أنطون الربضي nayrouz يسرى محمد بني خالد في ذمة الله nayrouz الحاج صالح ارشيد الصالح الزيود ابو محمد في ذمة الله nayrouz الحاج توفيق عبدالرحمن المازن المعدي العساف "ابو خالد" في ذمة الله nayrouz الحاج المختار رسمي فريحات "ابو زكريا " في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المعلمة اميرة فرعون nayrouz النصيرات يعزي عشيرة الجفيرات بوفاة الحاج نايف اسماعيل الجفيرات . nayrouz

الأسير المكلوم منصور الشحاتيت في قلوب الأردنيين..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم الدكتورة  سهام الخفش 

 الشحاتيت الأسير الذي تحرّرتَ أو حُرِّرتَ أو انتهتْ فترة حكمك في السجن.. لا يهمني الأصح مصطلحًا ، ما لفت نظري وآلمني هو المشهد الذي رأيتك فيه وأنت تتحدث وتبكي من شدة التعذيب والضرب الذي عانيته ، هذا المشهد كأنّه طعنة  خنجر غُرست في قلبي .. 
هناك مثل فلسطيني شعبي يقول " شوفة العين بتهد الحيل " وهذا المثل ينطبق عليك تمامًا .
أعلم أيها الأسير المحرر أو المكرر ، بأنك لست الوحيد الذي عانى من ضنك سجون الاحتلال، وما زال الكثيرون يقبعون وراء قضبان الاحتلال ، يحلمون ببريق أمل ، وشعاع شمس ، ولم تكن الأول ولا الأخير ، هذا نضال طويل  وقدر كتب على  الشعب الفلسطيني  لأطول احتلال في العالم  وأبغضه.
" الشحاتيت " عذرًا يا سيدي إن قلت لك بأنني لم أتمالك نفسي ولم أستطع حبس دموعي ومشاعري عندما رأيتك وأنت تتحدث من خلال محطات التلفزة و الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ..
ولم أتجرأ على قول: الحمد لله على السلامة ، لأنني لم أرَ في جسمك وعقلك معنى السلامة . 
سبعة عشر عامٍ في سجون الاحتلال البغيض ، وأنت تقبع في الغرف المنفردة أو في ما تسمى الزنزانة التي أشبه ما تكون بالمَكرُهة الصحية ، ناهيك عن التفنن في التعذيب والتنكيل بك ، لأنك فقط تدافع عن وطنك وحريتك ..
بعد سبعة عشر عامٍ من العذاب أطفأ الاحتلال ذاكرته،   خرج منها فاقدًا للوعي  ، رأيت نفسي أمام  إنسان هزيل الجسم ، غير متوازن ، تبدو الانهيارات العصبية والنفسية على ملامح وجهه وجسمه ، رأيت إنسانًا فقد معنى الحياة ، لا أدري بأي سجل يمكن أن يُكتبَ اسمك ، سجل الأموات أم الأحياء!؟  خرجت من السجن وأنت لا تعرف أمك التي طال انتظارها لك.. وكأن فترة حكمك  مئة عام بالنسبة لها ، خرجت لا تذكر الأحبة ولا الأقارب ولا الأصدقاء ولا الحي ولا الجيران ، فقط تذكرت بأنك كنت داخل السجون وتحت التعذيب لأجل الوطن  وعيون فلسطين ، الله أكبر الله أكبر ..على هذه الأرض ما يستحق الحياة .. 
بالله عليك يا منصور هل تعلم أين أنت الآن ، وهل تعلم من حضنك ومن لم يستطع احتضانك بسبب  هول الصدمة التي أصابتهم ، وهل تعلم بأن الزغاريد حُبست ، والفرحة هُزمت ، والدموع انهمرت ، والحزن خيّم على الجميع ..
وقد يقول البعض بأن " السجون للرجال " لا والله السجون ليست لك ولأمثالك ..
السجون ليست للشرفاء ، السجون وجدت لأجل الفاسدين والمجرمين والقتلة ومن باعوا أوطانهم وسرقوها .
الشحاتيت حالتك  قد شكلت صدمة عنيفة للرأي العام ولكل ضمير عربي وإنساني لا يزال حيًا، ،وقد شاهدت ردود فعل بعض المحطات العربية وهي تتناول القضية بألم..
 منصور الشحاتيت لقد غابت الإنسانية ، وانقرضت الديمقراطية والحرية والكرامة الإنسانية كانقراض الديناصورات عن وجه الأرض رغم شراستها ووحشيتها ، لأنها وجدت الإنسان اشد وحشية وعنفًا.
الشحاتيت أُكرر بأنك لست الوحيد ولا الأخير ، فهذه فلسطين العظيمة تقدم يوميًا المزيد والعديد من الشهداء والأسرى والجرحى ..فألف تحية وإجلال لجميع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ، وألف رحمة لشهداء فلسطين الذين  رووا بدمائهم الذكية والطاهرة  ثراها.
وها هي الأردن تفتح قلبها وأبوابها كعادتها لتتعهد بتقديم الرعاية الصحية والعلاجية في أحد مستشفياتها وهو مستشفى الرشيد ، كما أعلن الدكتور وليد سرحان مشكورًا..
عاشت فلسطين حرة أبية وعاش الهاشميون وعميد آل البيت جلالة المللك عبد الله الثاني ..
الأردن وفلسطين قصة توأم ووحدة شعبين ..