2024-04-30 - الثلاثاء
اليمن : رئيس مجلس القيادة يزور كلية الطيران والدفاع الجوي بمحافظة مأرب...صور nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحوامدة: الوحدات غير مهتم بضم الشناينة nayrouz الذكاء الاصطناعي يحسّن تشخيص الاضطرابات الوراثية النادرة nayrouz تحذير صيني "نادر" بسبب الطقس nayrouz بينها القاهرة والدار البيضاء.. 10 مدن أفريقية تضم أكبر عدد من الأثرياء nayrouz 113 إعصاراً تضرب الولايات المتحدة خلال يومين nayrouz أجواء غير مستقرة على دول الخليج وبلاد الشام nayrouz دراسة: القرفة تساعد مرضى السكري nayrouz تونس تستعد لإدراج "مقدمة ابن خلدون" في اليونسكو nayrouz الكشف عن سبب الحركة البطيئة عند كبار السن nayrouz وزير الزراعة: "إعلان الأردن" يوصي بدعم التعاونيات في غزة وجهود المملكة لوقف الحرب nayrouz نظام القيادة الذاتية يُحرج "تسلا" بعد حوادث مميتة nayrouz اليابان يهزم العراق ويلتحق بأوزباكستان في نهائي أمم آسيا دون 23 عاما nayrouz بلدية الجيزة تكثف جهودها في مجالات النظافة والصيانة للمباني العامة والطرق...صور nayrouz برشلونة يخطط للتخلص من هذا اللاعب nayrouz 7 قتلى بهجوم على مسجد غربي أفغانستان nayrouz مسير كشفي في غابات برقش لمركز شابات دير أبي سعيد وجديتا nayrouz منتدى جبل العتمات يحتفل باليوبيل الفضي nayrouz إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح nayrouz
وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz

قشوع يكتب سر فلا كبت بك الفرس

{clean_title}
نيروز الإخبارية : د. حازم قشوع

هناك مفردات تركب على المعني بقصد المغزى وهنالك جمل تفهم من الاول كما تفهم من الاخر، وهنالك عبارات تقراها من اليمين كما تقراها من اليسار، لكن معناها يولد في الباطن ولا يتشكل في الظاهر، كونها ركبت ليراد منها ما يراد، فيرددها العامة بحكم تشكيلاها ويفهمها الخاصة بحكم مرماها، وتكون واضحة كالجملة التي ننشدها لصاحب المقام عندما نفول (دام علا العماد ) فيتم سماع (سر فلا كبت بك الفرس) وهي عبارات ذات مفهوم واحد وتقرا باتجاهين كما تحمل مدلولا يفهمه الخاصة بينما تقراه كل العامة.

وهذا ما يمكن إسقاطه ايضا على الافعال، عند فعل فعل يراد به غير ما تم فعلة، او تصميم سياسية لا يفهم معناها الا عند استنباط بحور وقعها ودوافع اتخاذها، او سرد رواية شيقة تروي للاطفال بينما يقصد بها بيت القرار، وهذا ما يمكن قراءته في شعر احمد شوقي في الديك، عندما قال مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا، فان العلاقة هنا تبدو واضحة بين سورة المعنى وصورة المقصد.

وهذا ما يمكن مشاهدة ايضا في عناوين المشهد السياسي في المنطقة فهناك جمل سياسية تركب لا تحمل مضمون ما يرى، وهنالك تقاطعات عامة بدات ترسم لكن ضميرها ما زال مستترا، كما ان هنالك تصريحات تطلق وربما اتفاقات قد تبرم لكن مآربها تختلف عن مقاصدها، وهذا ما يجعل المتابعين للشان السياسي حائرين في الاستنتاج بين ما يراد وبين ما يتم يفعله، وهو ما يعزوه البعض لسرعة الاصطفافات المتباينة في المشهد العام.

والتي قد تكون مندفعة من دافع جمل اسمية وليست خبرية لذا كان خير ما يفعل في داخل المشهد العام هو الوقوف بصمت وفق سياسة الاختزال التقديري وعدم تحديد بوصلة الاتجاه، هذا لان خارطة التشكيل قد تكون زائفة وليس حقيقية بالمفهوم الضمني لصياغة او صيانة الاحداث، فان بوصلة التشكيلات مازالت في مجملها تحمل مغزى واقع ولا تستند لذات الدافع الذي يجعل منها حقيقة وليست مسالة كامنة في البيان او في التبيان.

وفي انتظار عبارة سر فلا كبت بك الفرس، لمعرفة بوصلة الاتجاه وعنوان التوجه، تكون الاطراف المشاركة في رحى الاصطفاف او تلك المتداخلة فيها، تعيش حالة التوقع بالاستدلال، ولا تفف عند المعلوم من احداثيات الزوايا والتي قد تكون الحادة منها افضل من المنفرجة، لاسيما مع بدايات العهد الجديد، الذي ما زال مجهول المعادلة و الذي ايضا مازالت هويته غير معروفة، فكيف للذي ينبري بتقدير سياسي لمعادلة مجهولة المدخلات وغير معلومة التوجهات ولا يتوقع محصلة فقط بل يذهب باتجاه فعل، لذا ما يسعنا الا ان نقول ( دام علا العماد ) فلربما ياتي الرسن هذه المرة.