نيروز الإخبارية : فرسان الحق والوطن ....دمتم ودام عطاءكم.
بقلم العميد الركن المتقاعد اسماعيل عايد الحباشنه.
للنجاح أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، بينما نعبّر عن عرفاننا، علينا ألا ننسى أن أقصى درجات التقدير لا تتمثل بنطق الكلام، وإنّما بتطبيقه.
إلى اصحاب التميّز الذين يحملون هم الوطن ، أزكى التحيّات وأجملها وأنداها وأطيبها، حيث تعجز الحروف أن تكتب ما تحمل قلوبنا من تقدير واحترام، وأن تصف ما تختلج نفوسنا من ثناء وإعجاب حيث،تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلا انتم.
لقد صدقتم العهد والوعد وكنتم حاجز الصد المنيع ضد كل من تسول له نفسه ولو حتى مجرد التفكير والتخطيط لأي عمل جبان قد يعكر صفو الأمن والامان الذي نعيشه بفضل من الله وسهر أجهزتها الامنيه بشتى مسمياتها لأن المحصله النهائيه واحده .
لقد تلقينا بكل الفخر والإعتزاز انباء العملية النوعية لفرسان الحق رجال المخابرات العامه في إحباط المخطط الإرهابي الذي كان يسعى إلى نشر الفوضى والحقد والدمار في داخل وطننا العزيز بغرض هدم كل الإنجازات التي حققها وطننا العزيز بقواته المسلحه واجهزته الامنيه وقيادتة الهاشميه وشعبه الاصيل
إن ما سعت إلية هذه الفئة الضالة المضلله ، التي ظنت ان قتل الأبرياء يقربهم من الله ، وأن الإفساد في الأرض تقوى وورع ، وهم لا يعلموا أن هدم الكعبة حجرآ حجرآ اهون عند الله من سفك دم الإنسان ، وقتل الناس الأبرياء ، فهذا ظلم ما بعدة ظلم تتبرأ منة كل الشرائع السماوية والأنفس السوية ، وأكاد اجزم أنهم لا يعرفوا هذا الوطن ويجهلوا من هم الأردنيون وأن هناك رجال لا تغفل عينهم عن وطن احبوه ويفدونه بالمهج والارواح التي ترخص في محبتة ونسوا ان المجرب لا يجرب.
وهنا لا بد ان نؤكد ثقتنا المطلقه ووقوفنا صفا واحدا خلف ومع أجهزتها الامنيه بكافة مسمياتها ، وبالتعاون التام مع الإجهزة الوطنية لمواجهة هذه المخططات ، والحفاظ على الأردن واحة امن واستقرار لا تزعزعة رياح الفوضى العارمة التي تجتاح الإقليم .
هذا هو الأردن الكبير الذي يريده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين , أن نكون فرسان المرحلة و بحجم التحدي لنكمل التجربة الحضارية القائمة على العمل المنظم والعقل و العلم و جمر الإبداع لبناء الأردن الأقوى و الأنبل و الأجمل لحياة كريمة . حفظ الله وطننا وقيادتنا الهاشميه الحكيمه وأدام الله علينا نعمة الأمن والامان...الله الوطن ...الملك.