التقت لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان برئاسة العين رابحة الدباس، اليوم الثلاثاء، مع المدير العام لهيئة شباب كلنا الأردن المحامي عبدالرحيم الزواهرة، ورئيس جمعية سند للأعمال الشبابية والتطوعية سلطان الخلايلة، والرئيس التنفيذي لمنصة "نوى” أحمد الزعبي.
وقالت العين الدباس، إن مبادرة الحوار الوطني الشبابي، التي أطلقها مجلس الأعيان، تهدف لخلق مشاركة فاعلة للشباب بجميع المجالات ودعمهم والاهتمام باستثمار قدراتهم، مؤكدة أن اللجنة تُركز على عدة محاور، أبرزها: الشباب والتغيير، الشباب والثقافة الاجتماعية، الشباب والسياسة، والشباب والرؤى المستقبلية.
وأوضحت أن المبادرة تهدف أيضًا إلى إرساء ثقافة الحوار على اسس الاحترام وتقبل الآراء، وتسليط الضوء على الأوراق النقاشية التي قدمها جلالة الملك وتطبيقها على أرض الواقع، كذلك التصدي لسياسات التطرف والاقصاء، وفتح باب الحوار بين الاديان والثقافات المتعددة دون تعصب، وتعزيز ثقافة التطوع والوسطية والاعتدال، وتشجيع الشباب على الحوار الوطني الهادف وتشجيع الابداع.
بدوره أكد المحامي الزواهرة أهمية ترسيخ ثقافة الحوار والإبداع والتطوع لدى الشباب، سيما في ظل الظرف الاستثنائي، الذي فرضته أزمة فيروس كورونا، وتداعياتها الاقتصادية.
وتحدث حول أهمية تعزيز العمل التطوعي والريادي لدّى الشباب، ودعم الشباب للوصول إلى مواقع متقدمة، مشيرًا إلى هجرة الشباب خاصة أصحاب المشاريع الناجحة.
في حين تحدث احمد الزعبي الرئيس التنفيذي لمنصة "نوى” حول دور مؤسسة ولي العهد الأمير حسين، وتطبيق رؤيته في تفعيل مشاركة الشباب بالأعمال التطوعية لتمكينهم من خدمة مجتمعاتهم، لافتًا إلى أن منصة "نوى”، هي منصة وطنية تفاعلية تعمل على نشر ثقافة التطوع.
وأعرب الزعبي عن أمله بأن يرى الوطن ينمو ويواكب تطورات العالم من خلال اتاحة الفرصة للشباب أن يبدعوا ويساهموا في تحسين حياتهم، مؤكدًا القدرة على فعل ذلك من خلال بناء شراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وتبنى على أسس الشفافية والامانة وروح العطاء.
بينما تحدث سلطان الخلايلة عن وجود فجوة بين الشباب والاعلام، مؤكدًا أهمية التركيز على مختلف القضايا الشبابية، وتغيير نظرة الشباب لدور المؤسسات والوطنية وعلى رأسها مجلس الأعيان.
وأضاف، إن تشكيل لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان تعتبر خطوة رائدة للاستماع إلى صوت الشباب وتوجهاتهم، وطرح قضاياهم بكل أريحية بدلاً من طرحها بالشارع بأسلوب آخر.
وطالب الخلايلة بآلية حوار مفتوحة مع فئات الشباب كافة ويشارك به شباب من مختلف البوادي والقرى والمخيمات في المملكة، بهدف تفعيل دورهم في الحياة السياسية انطلاقاً من الرؤية للإصلاح السياسي الشامل.
من جانبهم تحدث الأعيان حول أهمية خلق حوار تكاملي بين مجلس الاعيان والهيئات الشبابية، لتمكين الشباب والعمل على معالجة مختلف التحديات، التي تقف أمامهم.