الأردنيون وكل الأبرار لهم الحق بالاحتفال بالجلوس الملكي ، لما لهذاه المناسبة المباركة من اعتزاز وفخر ، ونحن ننعم بالاستقرار والأمان والسلام ، وهذا فضل الله، أكرمنا لنكون شاكرين ، ولن نكون ناكرين بنعمة الله علينا، وهب لنا قيادة هاشمية لننعم بالاطمئنان ونحن بجوار الأقصى الأسير، وهو لازال محروسا بالله وبرعاية الهواشم .
بالأقصى كل يوم صلاة، ويكبر كل يوم الله أكبر ،حي على الصلاة ،حي على الفلاح ..
نحتفل بالجلوس الملكي من باب الاحترام وواجب الامتنان، ولن نكون بيوم من الجاحدين ،ونحن الساجدون لله؛ لتبقى مملكتنا بسلام، والأقصى سراج للأمة و منارة النور بأرض المعراج .
نحتفل ونحن على يقين أن القادم لنا وللأشقاء، يستدعي رص الصفوف؛ لنكون سياجا لحدود مملكتنا، لتبقى مملكتنا دار العز وملاذ لكل الأشقاء بزمن أصبح الشقيق بدون دار ومكان .
نحتفل بالجلوس الملكي وهو الواجب؛ لتبقى مملكتنا مصدر خير، ونحن نسطر رسالة لكل مسؤول نقول: نحن أمام تحد صعب، وهو علينا التغيير من أساليب الإدارة والمعاملة والتعامل ، من خلال ترك المكاتب والنزول للميدان، والاقتراب من هموم وشجون المواطن الصابر من سنين، ووجب لهم الرعاية والوصول إليهم والتقرب منهم، والاطلاع على مطالبهم، وتوفير سبل العلاج بدون تذمر ، لا صياغة تقارير من ورق ليس لها مفعول على أرض الواقع .
يعني باختصار نقول كفاية !!
عليكم التغيير من نمط أصبح مصاب بهرم، وتحول لكابوس وغصة بنفوس الكرام .صدقوني كفاية ..
نحن نحتفل بمناسبة عزيز وندعو الله أن تبقى مملكتنا مملكة عز وسلام .
تحية للجيش والأجهزة الأمنية حمى الله مملكتنا والهواشم