معركة الكرامة التي خاضها الجيش العربي المصطفوي الأردني الباسل، أعادت للأمة كرامتها ومجدها، وسطَّر التاريخ فيها إنتصاراً للجيش العربي الأردني على العدو الغاشم المحتل.
الملك الراحل، الحسين بن طلال ْ طيَّب الله ثراه، وأسكنه فسيح جنانه كان بطل المعركة التي أشرف عليها بنفسه، ولم يُغادر أرض المعركة، في حين ، لم نسمع عن زعيم آخر كان موجوداً أصلاً !!!.
الجيش الأردني حقق نصراً عظيماً في معركة الكرامة، وقدم الغالي والنفيس في الدفاع عن كرامة الأمة، قدَّم الشهداء من أجل فلسطين وكرامة الأمة، ولا وجه مقارنة بينه وبين غيره من الجيوش العربية في الدفاع عن فلسطين وكرامة الأمة العربية.
دماء الشهداء الزكية من ضباط وأفراد الجيش العربي الباسل روت أرض فلسطين قبل أن تكون على ثرى أرض الكرامة، ولم يتخلى ملوك بني هاشم في الدفاع عن القدس والأقصى ، وما زالت الوصاية الشرعية على القدس ومقدساتها هاشمية .
رحم الله شهداء معركة الكرامة من أبناء الجيش العربي الذين قضوا دفاعاً عن أرص الكرامة وكرامة الأمة العربية، الذين صنعوا نصراً عظيماً ببسالتهم وشجاعتهم. وحموا شعوباً لجأت إليهم.