2024-12-29 - الأحد
إزالة إرث عائلة الأسد من معالم سوريا بعد 50 عاماً من الحكم nayrouz إليكم اخر موعد لتقديم طلبات التسوية الضريبية الكترونيا nayrouz أمانة عمان تُعلن حالة الطوارئ المتوسطة nayrouz الأمن يوضح سبب الانتشار الأمني في شفا بدران nayrouz عواصف رعدية وبرَد وأمطار غزيرة .. المملكة تتأثر بمنخفض لـ3 أيام nayrouz وزارة العمل: جميع أموال النقابات "أموال عامة" nayrouz العتوم يعلن عدم ترشحه لمنصب أمين عام حزب إرادة nayrouz الصفدي: الأردن يدعم جهود الشعب السوري في إعادة بناء وطنه عبر عملية سياسية nayrouz رئيس ديوان المحاسبة: تطور إيجابي كبير في عمل وزارة الأشغال أدى إلى انخفاض الأوامر التغيرية إلى نسبة الصفر تقريبا nayrouz إطلاق مسار الوادي المظلم السياحي في البترا nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي البرقان والهلسة والقضاة nayrouz رئيس الوزراء يتفقَّد ستة مواقع في محافظة مادبا ضمن جولاته الميدانيَّة تتضمن مرافق صحيَّة وإنتاجيَّة وخدمية. nayrouz الإعلامي رعد عوجان يشكر أبناء معان والوطن على مشاعرهم النبيلة nayrouz مؤسسة ولي العهد تنفّذ تدريبات بمشاركة متدربي "إيرباص العالمية" في المحافظات كافة nayrouz تطبيق البريد الأردني يوفر خدمات الطرود دون مراجعة المكاتب nayrouz تنظيم الاتصالات: مشروع نقل الأرقام الخلوية ملزم لجميع الأطراف nayrouz بكل جزء من روايتها تبدع و تتعمق أكثر...الروائية التونسية نجوى الشطبوري في كظيم الخوافق جزء 10 nayrouz "قبيلة بني صخر" تودع العميد فواز محمد مطيع الزهير وسط حزن شديد ".. صور وفيديو nayrouz رئيس اللجنة الزراعية في مجلس النواب يشيد بدور المركز الوطني للبحوث الزراعية في تطوير القطاع الزراعي nayrouz كلية التمريض بجامعة الزرقاء تنظم نشاطًا تثقيفيًا لمرضى القلب nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 29-12-2024 nayrouz وفاة الشيخ والقاضي العشائري ذيب القواسمة nayrouz قبيلة التياها تفقد أحد شيوخها المرحوم الشيخ ذيب جبر القواسمة nayrouz الحاج محمد حسين الشوابكة في ذمة الله nayrouz وفاة الأردنيان الخطاطبة ورمان بحادث سير في أميركا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 28-12-2024 nayrouz رئيس بلدية لواء الموقر "الجبور" ينعى الشابين قصي وخالد أبو غنيم nayrouz مهند هشام محمد رجا مسعود خريسات في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي ال عبيدات بوفاة الشاب حسن عبيدات من بلدة حرتا nayrouz الحاج صالح زعل الفقراء " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الروسان بوفاة الرائد المتقاعد نبيل محمد" ابو امجد " nayrouz الحاجة فاطمة عبد الله حسين الحوري "ام السعيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz المقدم م خلدون محمد الفاعوري في ذمه الله nayrouz وفاة أمام ومؤذن مسجد بشرى الكبير الحاج عبدالله علي جرادات nayrouz وفاة صباح ابنة الفنان الاردني عبده موسى " nayrouz وفاة الطالب قصي سليمان عواد ابو غنيم اثر حادث مؤسف على طريق الموقر nayrouz وفاة الفاضلة باسمة صدقي منيب شموط "أم بديع" nayrouz سعود خليف سالم البركات الشوابكة في ذمة الله nayrouz

البنك الدولي: نسبة الأطفال في الأردن الذين يعانون من "فقر التعلم" لا تزال 52%

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
قال البنك الدولي، إن نسبة الأطفال في الأردن الذين يعانون من "فقر التعلّم" بقيت عند نسبة 52%، موضحا أن "الأطفال ممن هم في سن العاشرة في المملكة لا يستطيعون فهم نص مناسب لأعمارهم وفهمه".

وبحسب تقرير صدر الثلاثاء يؤدي عدم القدرة على القراءة بفهم في سن العاشرة إلى قصور في تعلم معظم الأطفال في المنطقة وإعاقة تقدم بلدانها في مجال تكوين رأس المال البشري، مضيفا: "من شأن تحسين تعليم اللغة العربية وتعلمها أن يعزز مجمل نواتج التعلم".

وأشار التقرير، الذي صدر ضمن افتراضي تستضيفه مؤسسة الملكة رانيا، إلى أن "59% من الأطفال في مختلف بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعانون من فقر التعلم، بحيث لا يمكنهم في سن العاشرة قراءة نص مناسب لأعمارهم وفهمه"، موضحا أن "هذه النسبة ترتفع إلى 63% في المتوسط في بلدان المنطقة منخفضة ومتوسطة الدخل".

ويجدر بالذكر أن نسبة فقر التعلم لدى الأطفال في الأردن هي ذات النسبة التي أعلن عنها البنك قبل عامين؛ أي قبل انتشار جائحة كورونا.

وأضاف: "يجدر بالحكومات أن تهتم بذلك اهتماماً شديداً لتحسين نواتج عملية التعليم بشكل عام، ولتراكم رأس المال البشري على المدى الأطول".

ولاحظ التقرير تدني أداء الفتيان في مهارة القراءة بشكل كبير خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر وإيران، بناء على نتائج تقييم طلاب الصف الرابع في الدراسة الدولية لقياس مدى التقدم في القراءة.

وبلغ مستوى تحصيل طلاب الصف الثامن في الأردن، في مادة الرياضيات عند درجة 420، وفي العلوم عند درجة 452، بحسب دراسة الاتجاهات الدولية في هاتين المادتين لعام 2019، بحسب التقرير.

فيما بلغ أداء الطلاب في سن الخامسة عشرة في الأردن في القراءة عند درجة 419، وفي الرياضيات عند درجة 400، وفي العلوم عند درجة 429، بحسب برنامج التقييم الدولي لمهارات القراءة لعام 2018.

"فجوة في فقر التعلم بين الجنسين"
وتأتي معدلات فقر التعلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المرتبة الثانية بعد منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، وتُعد الفجوة بين الجنسين في فقر التعلم في المنطقة الأكبر من بين جميع المناطق حيث يزيد احتمال فقر التعلم بشكل أكبر بين الفتيان منه بين الفتيات (66% من الفتيان في المنطقة يعانون من فقر التعلم مقابل 56% من الفتيات).

وأشار التقرير أيضا إلى ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا في تحسين أساليب تقديم التعليم، وتعزيز التعلم، وزيادة المهارات الرقمية وكلها أمور أصبحت ملحة بسبب جائحة كورونا وما صاحبها من إغلاق للمدارس.

وينطق باللغة العربية أكثر من 467 مليون شخص في 60 بلدا حول العالم، وهي اللغة الرسمية أو اللغة الرسمية المشتركة في 25 بلداً.

وأضاف التقريرن أن "الأطفال يواجهون تحديات عدة منها، أنه قبل الالتحاق بالمدرسة يكون مستوى تعرض بعض الأطفال للعربية الفصحى (غير العامية) ضئيلاً للغاية؛ فيما قد يسمعها بعضهم الآخر من خلال أفلام الرسوم المتحركة المدبلجة بالفصحى، أو القراءة لهم بها، أو من خلال الاستماع إلى القرآن الكريم في أثناء تلاوته في المنزل (إن وجد)".

"يكون تعرض الأطفال للفصحى محدوداً للغاية قبل بلوغ سن الالتحاق بالمدرسة نظراً لانخفاض معدلات قراءة أولياء الأمور لأطفالهم في المنزل وقلة المشاركة في البرامج الرسمية للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة"ن بحسب التقرير.

وقال البنك الدولي إنه طرح في تشرين الأول/أكتوبر 2019 مفهوم "فقر التعلم" لتسليط الضوء على أزمة التعلم التي تشهدها مختلف بلدان العالم: "فرغم التحاق غالبية الأطفال بالمدارس، فإن نسبة كبيرة منهم لا تكتسب المهارات الأساسية".

وتم، بالاشتراك مع معهد يونسكو للإحصاء، وضع مؤشر فقر التعلم، وهو مقياس يحدد نسبة الأطفال الذين لم يحققوا الحد الأدنى من إتقان مهارات القراءة (بما في ذلك المتسربون من التعليم والمتوقع عدم إتقانهم للقراءة).

"خطة لخفض فقر التعلم"
ووفقاً لمؤشر فقر التعلم، فإن 53% من الأطفال في سن العاشرة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في أنحاء العالم لا يمكنهم قراءة نص بسيط وفهمه، وإن التقدم المحرز على صعيد الحد من فقر التعلم يسير بوتيرة بطيئة للغاية لا يستطيع معها تلبية طموحات أهداف التنمية المستدامة.

وأطلق البنك الدولي لعملياته هدفاً فرعياً عالمياً جديداً وطموحاً بشأن التعلم وهو "خفض معدل فقر التعلم إلى النصف على أقل تقدير قبل حلول عام 2030، لكن تحقيق هذا الهدف الفرعي أصبح في خطر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد وما صاحبها من إغلاق للمدارس أجبر البلدان على التركيز على التعليم من بعدـ ولم يتم الوقوف بشكل تام بعد على كامل آثار هذه الجائحة على تعلم الطلاب، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى حدوث انتكاسة كبيرة".

ودعا التقرير إلى وضع أهداف محددة وقابلة للقياس الكمي لنواتج تعلم الأطفال اللغة العربية على الأمدين القصير والطويل بدعم من أعلى المستويات الحكومية وربطها بشكل واضح بأهداف السياسات الاجتماعية والاقتصادية للبلدان من خلال استراتيجية لتعليم القراءة والكتابة.

وأوصى التقرير إلى زيادة تعرّض الأطفال للغة الفصحى المعاصرة، لا سيما المفردات والوعي مبكرا وبطرق جذابة، ووضع معايير تفصيلية للترقي في القراءات بناء على علم تعلم القراءة مع توفير موارد عالية الجودة للتعليم والتعلم من بينها الموارد الرقمية.

وشدد على التأكد من امتلاك كل مدرسة برنامجا قويا لتعليم اللغة العربية في الصفوف الأولى مع تخصيص وقت كافٍ، والتوفيق بين مسؤوليات مديري المدرسة ودعم المعلمين، وطالب بتحديد المتعثرين في القراءات ودعمهم بإجراءات تدخلية مبكرة ومراقبتهم لا سيما في الصفوف الأولى.

وقال البنك الدولي في تقرير سابق، إن إغلاق المدارس من جراء جائحة كوفيد-19 يحمل في طياته مخاطر دفع 72 مليون طفلٍ آخر في سن المدرسة الابتدائية إلى فقر التعلم- ويعني أنهم غير قادرين على قراءة نص بسيط وفهمه وهم في سن العاشرة. جاء ذلك في تقريرين جديدين صدرا اليوم بلور البنك الدولي فيهما رؤية جديدة للتعلّم، وما يرتبط به من الاستثمارات والسياسات، بما في ذلك تكنولوجيا التعليم التي يمكن للبلدان تنفيذها اليوم لتحقيق تلك الرؤية.

وتتسبب جائحة كورونا في تعميق أزمة التعلم العالمية التي كانت موجودة بالفعل: إذ يمكن أن ترفع النسبة المئوية للأطفال في سن الدراسة الابتدائية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ممن يعانون من فقر التعلم من 53% إلى 63%، فضلاً عن تعريض هذا الجيل من الطلاب لخطر فقدان نحو 10 تريليونات دولار من دخلهم المستقبلي على مدار متوسط العمر، وهو مبلغ يساوي نحو 10% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، بحسب البنك الدولي.