عقدت اللجنة النيابية المشتركة (القانونية والإدارية)، اليوم الأربعاء، اجتماعًا مع عدد من الفاعليات الشبابية، تم خلاله الاستماع لوجهات نظر الحضور وآرائهم حول مشروع قانون البلديات واللامركزية لسنة 2021.
وقال رئيس اللجنة، النائب الدكتور محمد الهلالات، خلال الاجتماع، الذي عُقد بالتعاون مع مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني "راصد"، إن الشباب هم مستقبل الأمة، ورافعة العمل السياسي، مضيفًا أن مشاركتهم في العمل السياسي ضرورة ملحة لإتمام عملية إصلاح المنظومة السياسية، التي تمضي بها الدولة الأردنية.
وتابع أن "المشتركة النيابية"، تسعى من خلال عملها التشاركي مع جميع القطاعات والفئات المجتمعية إلى الوصول لقانون عصري يُلبي جميع التطلعات والطموحات التي تتماشى مع المصالح الوطنية.
وأوضح الهلالات أن الأردن بدأ مئويته الثانية بمجموعة من القوانين الإصلاحية، وإن مشروع قانون البلديات واللامركزية، يُعتبر البداية لتعزيز وزيادة نسبة المشاركة الشعبية والشبابية في الانتخابات المقبلة.
وأشار إلى أن جميع الملاحظات والتوصيات، التي تصل اللجنة، ستكون محط اهتمام، حيث سيتم دراستها وتقديمها بشكلها النهائي للتصويت عليها.
بدورهم، أكد النواب: غازي البداوي وهايل عياش وفايز بصبوص وغازي ذنيبات وصالح الوخيان وزهير سعيدين وسليمان القلاب وأيوب خميس، أهمية دور الشباب في الحياة السياسية، باعتبارهم هم الأقدر على التغيير والأقدر على الإنجاز وبناء المستقبل الذي نُريد ونتطلع إليه.
وقالوا إن الشباب الأردني يمتاز بالوعي والثقافة، ما يدعو إلى ضرورة استثمار هذا الوعي، لترسيخ ثقافة العمل السياسي والحزبي،
بحيث تكون هذه الفئة قادرة على توظيف قدراتها وطاقاتها في العملية الإصلاحية.
الشباب من جهتهم، قدموا عددًا من المقترحات والتوصيات، التي من شأنها النهوض بواقع الشباب سياسيًا، وتمكنهم من المشاركة في العملية السياسية والإصلاحية المنشودة.
وأكدوا أهمية إعادة بعض مواد مشروع القانون للحد من صلاحيات الوزير، وإعطاء الصلاحيات الكاملة للمجالس المنتخبة، وكذلك مراجعة المواد المتعلقة بسن الانتخاب وسن الترشح، بحيث يتم تخفيض سن الترشح، بهدف توسيع قاعدة المشاركة الشبابية.
إلى ذلك، دعا الهلالات إلى تزويد أمانة سر اللجنة النيابية المشتركة بكل الملاحظات والمقترحات، خطيًا، بُغية ودراستها.