اذا كان لدماثة الخلق عنوان فان معالى ابو صالح يشكلها هى
العباره التى يرددها كل من عرف الدكتور محمد الصقور الذى
ميزت شخصيته سعة الصدر ورجاحة العقل وثبات الموقف وميزان التقييم فكان رحمه الله جل اهتمامه يقوم على اعلاء مكانة الاردن وتعظيم رسالته فى كل موقع شغله وفى كل محفل كان متواجد فيه .
فلقد كان رحمه الله يمثل الاردن بحضور معرفي واسع الاطلاع وثقافته علميه عمليه رفبعه فلقد زاملة ابو صالح فى مجلس الامه فوجد فيه نعم الزميل والاخ ورافقته فى زيارات خارج الوطن فما وجدت منه الا الخير وحسن المعشر فكان رحمه الله صاحب دين وخلق ويمتلك حكمه وخفة ظل ويعشق الاردن ويعمل من اجله فكان رحمه الله تعم الرجل البار بوطنه وقيادته المنتمي لامته وقضيتها العداله .
ابن الطفيله محمد الصقور دخل الحياه فشكل حالة وفاق ومصالحه اينما حل او ارتحل فلقد وخرج منها بسيره عطره سيبقى اثرها فى مكانه الشاغر فى القلوب فلقد كان رحمه الله متصالح مع ذاته ومع من عرفه حتى انه شكل فى مسيرته اصلاح سجلت له غلامه فارقه فى حياته فكان رحمه الله نعم المصلح والصالح فى عمله الوزاري او
فى حياته البرلمانيه والاكاديميه كما كان رحمه الله المتحدث اللبق عندما شكل فى سيرته تلك الشخصيه الوجاهيه الاجتماعيه التى ميزته وامتاز بها بالحضور كما فى المكانه
وسنبقى نذكر معالى ابوصالح فى مجالسنا الاجتماعيه ونسذكر احاديثه الشيقه لكن هذه المره لن نتصل به كما كنا نعمل دوما بل سنترحم على روحه الطاهره التى نسال الله جلة قدرته وان يكلؤها برحمته وينزلها فى عليين مع الصديقين والصالحين وعظم الله اجر اهله اجمعين والفاتحه على روحه الطاهره .