أطراف الخلاف والوجهاء في صلح عشائري إثر مقتل سوري على يد شاب أردني - 21 من كانون الثاني 2021 (أسامة ذياب الفيحان)
عقدت عشيرتان سورية وأردنية صلحًا عشائريًا بعد حادثة قتل في 2014، سببها خلاف شخصي.
وقال أسامة ذياب الفيحان وهو سوري أقيم الصلح في مضافة والده الشيخ ذياب عبد الله الفيحان قبل أيام إن عشيرة "الخليفة” الأردنية، تصالحت مع عشيرة "الحليسات” السورية، بعد دفع مبلغ قدره 30 ألف دينار أردني (42 ألف دولار تقريبًا)، كدية للقتيل الذي ينتمي لعشيرة "الحليسات”.
وبحسب ذياب، من المعروف أن دية القتيل بين العشائر في الأردن هي 20 ألف دينار أردني، لكن كون القتيل تعرض لاعتداء من الخلف كان المبلغ أكبر.
وأظهر صك الصلح حضور وجهاء من عدة عشائر، وكان منهم المتحدث باسم عشيرة "الحليسات” في الأردن، الشيح ذياب عبد الله الفيحان (أبو غانم)، والمتحدث باسم "الخليفة”، الشيخ روحي القدومي.
وتضمن الصلح الذي حضرته شخصيات من القبائل الأردنية تنازل عشيرة القتيل عن جميع الحقوق الجزائية والقانونية والعشائرية.
وتعود الحادثة إلى 2014، عندما أقدم شخص أردني على قتل صديقه السوري طعنًا في الظهر إثر خلاف شخصي.
وجاء الصلح بعد مساعٍ سابقة لم تكلل بالنجاح.
وبحسب نجل الشيخ ذياب الفيحان، فإن الصلح العشائري مقبول في القضاء الأردني، وهو حل لمعظم المشاكل بين الأردنيين والسوريين أيضًا.
عشيرة "الحليسات” يعود نسبها إلى قبيلة "الجبور”، وتنقسم إلى "المعامرة” و”الجدادسة”، ويسكن معظم أبنائها في سوريا بمحافظة الرقة وعلى ضفاف نهر "البليخ”.
ويعيش أبناء من عشيرة "الحليسات” في الأردن منذ عشرات السنوات، ويمتلكون أراضي ومنازل وأعمالًا في العاصمة عمان.