نيروز الإخبارية : بقلم د. محمد طالب عبيدات.
الحياة رحلة أو مسيرة وأحياناً مدرسة وربما مسرحية وكلّ يعرّفها حسبما يشاء، بيد أن القواسم المشتركة فيها لمساتها الإنسانية والتي يجب أن لا تفارق أيّ منّا، لأنها ببساطة تشكّل ميزان حسناتنا أو حتى عملنا الصالح أو ذكرنا بعد الرحيل:
1. الإبتسامة والإنصات والإحترام والمدح وتقدير الآخر وتشجيع النجاح والتواضع والمحبة والإعتذار والتسامح واللطف والسعادة والشكر والترحيب والتفاؤل ومهارات الإتصال وغيرها الكثير كلها بصمات ولمسات إنسانية سحرية.
2. فن التعامل مع الأبناء والأصدقاء والزملاء في العمل والمرؤسين والرؤساء كلها تحتاج لمهارات إتصال وتواصل أساسها فنّ في اللمسات الإنسانية.
3. رسم الإبتسامة على وجوه الأطفال والمحرومين والأيتام والمحتاجين والفقراء واﻷرامل والمرضى كلّها لمسات إنسانية تُكسبنا الدنيا والآخرة.
4. صلة الرحم والتواصل مع كل الناس على الأصعدة كافة ومساعدتهم مليئة بالبصمات الإنسانية.
5. إغاثة الملهوف والإحسان والمعروف لكل الناس وتقديرهم والمحاسبة على ألفاظنا والمشاركة باﻷفراح واﻷتراح فيها العديد من اللمسات الإنسانية.
6. كفالة الأيتام ودعم المتميّزين مادياً ومعنوياً روائع من اللمسات الإنسانية.
7. مطلوب تعظيم لمساتنا اﻹنسانية لنرجح ميزان حسناتنا.
بصراحة: حُسن الخُلق والمعاملة وحُسن التصرّف وفنّ التعامل، والتخلّي عن الأنا والكراهية والحسد والحقد، وروحيّة العطاء والإبتسامة كلها مفاتيح للمسات إنسانية تُقوّي علاقاتنا ببعض وتُحسّن من تعاضد وتكافل المجتمع.