أكد عضو اللجنة المالية في مجلس النواب خير أبو صعيليلك، أن الفضل بالتحرك العربي يعود إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، وذلك ترجمة لجهود جلالته بفك الاشتباكات في المنطقة الأردنية.
وأضاف أبو صعيليلك، أن جلالته زار العراق مرتين خلال 30 يوما بالإضافة إلى دعوته للقاهرة وبغداد للتعاون السياسي والاقتصادي، لافتا إلى أن جلالته طرح الملف اللبناني خلال زيارته إلى واشنطن ولقاء الزعيم الأمريكي جو بايدن.
وأشار إلى أن جلالة الملك أحدث اختراق في قانون قيصر الذي يفرض العقوبات على كل من يتعامل مع سوريا، مشددا على أن جلالته يعمل على انهاء الاشتباكات في المنطقة.
وقال إن الأردن كان يعاني من الأجواء الأمنية الصعبة التي تسود في دول الجوار؛ إذ اغلقت الحدود مع الجانب العراقي وتوقف التبادل التجاري بين البلدين إلى جانب الظروف في الجانب السوري.
ونوه إلى أن لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع نظيره السوري فيصل مقداد، على هامش اجتماعات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ، يأتي في إطار التفاؤل المقنع بعد فتح الحدود مع سوريا وإيصال الكهرباء والغاز إلى لبنان.
وشدد على أنه من مصلحة سوريا عودة العلاقات مع الأردن كونه بوابة العبور للبضائع السورية إلى دول الخليج العربي، مشيرا إلى أن البضائع السورية تمتاز بجودة جيدة.