أكدت جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الأوروبية "أن الأردنيين جاهزون للدفاع عن مليكهم، وعن وطنهم، وعن هاشميتهم.. فهم شعب لا يُطئطئ رأسه للأعاصير ولا للزوابع، لأن الذي تعلّم الرجولة في مدرسة الهواشم، لا يركع ولا يسجد إلا لله العلي القدير".
وقال رئيسها النائب خلدون حينا، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، "لم نتفاجأ يا جلالة الملك بحجم الضلال والتضليل على الأردن هذه المرة، مثلما لم نتفاجأ قبل هذه المرة، ولن نتفاجأ بعدها من مؤامرات ودسائس".
وأضاف "أن أبالسة الشر وأباطرة الباطل الذين يحيكون مؤامراتهم في ظلام الحِقد الدامس، وفي عتمة قلوبهم المملوءة غِلاًّ وحَسداً وكرهاً مكشوفين لنا، فمنهم من نعرِفهم بسيماهم، وآخرون معروفين لنا بأشكالهم وأفعالهم وقلوبهم المملوءة فجوراً وخُبثاً، والتي تتغذى على رائحة العداء والدم والموت والدمار والكراهية".
وتابع حينا "لهذا سترحل يا جلالة الملك هذه الغمامة السوداء بسرعة كما رحل غيرها من قبل، ولن تتلوث سماء الوطن الأردني الشامخ بها ولا بسمومها، لأن الأردن الذي صمد مائة عامٍ بقيادته الهاشمية الحكيمة والمُحنكة أمام أشد الأعداء والأخطار وأصعب التحديات، قادر على يصمد مئوية بعد أخرى".
وأكد "نحن لسنا دولة هامشية كما يريدوننا هؤلاء الدسّاسون الحاقدون، بل نحن دولة هاشمية بقيادة سِبط من أسباط الهواشم الأخيار والأطهار، وقائد عظيم من عظماء الأمة العربية والإسلامية، يعتز بأنه يرفع لواء الحق المبين، بشرف فروسية الفارس الشهم، مثلما يدافع عن الحق بشرف الجندية الأردنية الباسلة".