نيروز الإخبارية : بقلم الاعلامي ابراهيم سبتي الحنيطي.
هكذا تكون المشاركة في تحمل المسؤولية خصوصاً في ظل الظروف الحالية الطارئة الصعبة ونحن داخل طوق النار، من حولنا صرخات الثكالى وبكاء الأطفال وأنين المرضى وصرخات الجرحى ولا مغيث لهم ولا من يضمد جراحهم،
هم ضحايا العنف والإرهاب والتطرف، هم قرابين الفداء لشياطين الأنس من اصحاب الأجندة الخاصة، هم من تراق دمائهم بدون سبب فقط لأنهم آمنوا بوطنيتهم و بوحدة بلادهم وأخوتهم تداركتهم هول الأحداث لأنهم البسطاء في تعاملهم وعفويتهم.
كل من حولهم من دول الجوار اصيب في مصابهم رغم اختلاف الضربات فنحن اصبنا بحسد و حقد و غل و غيظ ممن رأى فينا نفاذ البصيرة و حسن تدارك الخطر و سداد رأينا و صواب مشورتنا،
أخذتهم علينا العزة بالأثم محاولين اختراق حصوننا و دروعنا و تعكير صفو أمننا و أماننا وطمس معالم حضارتنا وتشويه صورة تاريخنا وتغير مناخ اجوائنا و تغير تضاريس بلادنا،
حاولوا جاهدين اختراق حدودنا فبائوا بالفشل وتصدى لهم رجال عاهدوا مليكهم وأنفسهم ألا يدنس تراب الوطن كل صاحب رجس و نجاسة.
عندها أعادوا علينا الكرة تلو الكرة من خلال ضعاف النفوس اتباع الشهوات والملذات وصورا لهم ان غلاء الأسعار وزيادة الضرائب من أجل القضاء على المواطن وتمرير أجندة وقوانين من شأنها تمزيق النسيج الاجتماعي والأهلي فنطوت ألاعيبهم على سفهاء العقول عميان البصيرة ضيقين الأفق ولم تنطوي خطتهم على اصحاب الألباب والبصيرة النافذة لأنهم يقرؤون ما بين السطور جيداً ويرجون من الله ما لا يرجون.
إن المضارب لا تضيق بأهلها وانما تضيق صدور العابثين المارقين بغيظهم وحقدهم على وحدتنا وترابطنا وعزتنا.
فطوبى لمن تحزموا بحجرين وثلاثة على بطونهم وكانوا شركاء فعلين في الربح والخسارة
واشتروا كرامتهم وكانوا للعالمين قدوة حسنة في الولاء والإنتماء وذادوا عن بلادهم بالمهج والأرواح.