غصت مواقع التواصل الاجتماعي يوم امس بوقفه وفاء من عطوفه مدير الخدمات الطبيه الملكيه العميد الطبيب يوسف باشا زريقات مع رفيق السلاح البطل مصطفي الجدعان ابو جدعان هذا البطل وامثاله الكثيرون الذي ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن تراب الوطن الطهور ضد الاعداء الغاشمين فدوه بارواحهم ودمائهم لتبقى الرايه خفاقه على مدى الدهر .
إن مهنه الطب والتمريض هي مهنه انسانيه ورحمه للعالمين لمن امتهنا ووضع مخافه الله بين عينيه لمداوه جراح والالم المرضى بكل حرفيه ومهنيه عاليه ولا يبغى من ورائها الا رضا الله ومحبه الاخرين له.
إن نصف العلاج للمرضى هي بابتسامه حانيه مع المريض ومعاملته معامله حسنه وراقيه تخفف الالم عنه وتجعله راضيا وبقناعه تامه أن له اخوه بالله لا ينسوه ابدا .
إن موقف عطوفه مدير الخدمات الطبيه الملكيه يوسف باشا زريقات مع البطل ابو جدعان بهذا التواضع الجم والنفس الراضيه والتي لم تأخذه المناصب او الكرسي عن تقديم الخدمه الانسانيه لمرضاه وخاصه عندما يكون بموقع المسئوليه الاول عن القطاع الصحي للعاملين والمتقاعدين منتسبي الجيش العربي الباسل القائد الميداني الذي يتابع كل صغيره وكبيره ويبث المعنويات لمرتباته وللمرضى اكثر الله من امثاله بخدمه المواطن الاردني
وهذا ديدن القاده الذين تربوا بمدرسه الهاشميون ليكونوا قدوه ونموذج يحتذى بهم كافه الاطباء والممرضين في الخدمات الطبيه والقطاع الصحي المدني بشكل عام .
والشئ بالشئ يذكر ومواقف الرجال الانسانيه تذكر في هذا المقام حيث سبق لي ان عانيت من مرض صعب ومعقد عام2008واستمر لمده عام في المدينه الطبيه وكان الطبيب الانسان العميد ماجد الهباهبه وهو مساعد مدير الخدمات الطبيه الملكيه حاليا حيث كان وقتها برتبه عقيد وكان المشرف المباشر علي ولمده عام فبذل جهدا كبيرا وكان يواصل الليل بالنهار ويواصل اتصالاته عالميا حتى توصل للتشخيص الصحيح للمرض واعطاء العلاج المناسب وبفضل رب العالمين شوفيت وتعافيت تماما وكان له مواقف انسانيه جمه معي وهذا ديدن كافه الاطباء والمرضين في الخدمات الطبيه بتعاملهم الانساني مع كافه المرضي عاملين ومتقاعدين وعائلاتهم فكل الشكر والتقدير لهذه القامات الوطنيه المخلصه في عملها سائلا الله العلي القدير مزيدا من النجاحات والمواقف الانسانيه لخدماتنا الطبيه الملكيه والعاملين بها جميعا تحت ظل الرايه الهاشميه بقياده جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين
المعظم وولي عهده الامين الامير الحسين بن عبدالله المعظم حفظهما الله ورعاهما