توجيه جلالة الملك(ودعا جلالته إلى تغيير الثقافة المرتبطة بالوظائف المهنية، لافتا إلى أن الإقبال على التعليم التقني والتدريب المهني لا يزال دون الطموح).
تنفيذا لتوجيه جلالة سيدنا بدأت اليوم في التخطيط لعمل دراسة بحثيه في الزرقاء عن الموضوع ورايي بأن وجود معالي أد وجيه عويس وزيرا التربيه والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي وبما لديه من خبره وكفاءه وتاريخ في انجاز الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه والتي أعلنت برعاية ملكيه ساميه بعد جهد لعام كامل عمل فيها في لجان مختلفه ٢٢٤ خبيرا وتشرفت ان اكون في إحدى اللجان عن الحاكميه في الجامعات وبعودة أد وجيه عويس وزيرا التربيه والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي فإن الاستراتيجيه بما أوصت فيه سيزداد الإقبال على التعليم التطبيقي والمهني وبناء على ما تم انجازه في الاقبال على التعليم التطبيقي والمهني وبحكم عملي و خبرتي وعلاقاتي مع مختلف الفعاليات والقطاع الخاص فاقدم مقترحات:
اولا) تجذير التنسيق بين مديريات التربيه والتعليم في المحافظات والالويه مع الجامعات والكليات عن طريق العمل المشترك وتوجيه الطلبه من خلال النشاطات والإذاعات الصباحيه المدرسيه وتدريب المعلمين واختيار النماذج وتقديمها للطلبه كحالات اتجهت نحو التعليم التطبيقي المهني وإقامة شراكه حقيقيه تخضع للتقييم والمتابعه ونتائج الإنجازات عن طريق إنشاء اقسام للمتابعه من موظفي جامعات ومديريات التربيه والتعليم لهذا الموضوع في كل محافظه تتبع جامعه أو لمديريات التربيه والتعليم وتقدم تقارير شهريه عن عملها وفي حالة عدم الإنجاز يتم تغييرها بعد ستة أشهر أو سنه
ثانيا) إنشاء قناه فضائيه اعلاميه للجامعات الوطنيه من عامه وخاصه ووزارة التربيه والتعليم والقطاع الخاص التعليمي بهدف التسويق والترويج للتعليم في الاردن وتشجيع التوجه نحو التعليم التطبيقي المهني والتقني ودعم الناشطين على قنوات التواصل الاجتماعي والمؤثرين في المجتمعات المحليه
ثالثا)إقامة شراكات فاعله مع القطاع الخاص والمجتمعات المحليه وان يكون التقييم لاي مسؤؤل في الجامعات والتربيه والتعليم في تفاعله مع المجتمعات المحليه ومدى نجاحه في إقبال الطلبه على التعليم التطبيقي المهني والتقني والقدرة على تلبية القطاع الخاص في التخصصات التي يريدها وتفعيل أقسام متابعة الخريجين في الجامعات ومديريات التربيه والتعليم ومدى نجاحهم في القطاع الخاص والعمل على المساعده في إيجاد فرص عمل للخريجين في الداخل والخارج فمثلا ألمانيا بحاجه الى عشرات الالاف من خريجي التمريض ويمكن أن يكون التنسيق مع مكتب أو مكاتب متخصصه في إيجاد عمل للخريجين بعد تاهيلهم مثلا في اللغة الالمانيه وغيرها وقد أعجبني مكتبا جامعيا وهو يشرح لي التعاون مع وزارة العمل
والسؤال الأهم دائما لاي مسؤؤل تنفيذي
ماذا انجزت؟ في إقبال الطلبه والتفاعل مع المجتمعات المحليه والقطاع الخاص
وماذا ستنجز ؟
وفي رأيي بان العمل كفريق مع معالي أد وجيه عويس وزير التربيه والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي يملك رؤيا للتنفيذ العملي للاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه سيكون زيادة في الإقبال على التعليم التطبيقي المهني
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم