من خلال متابعتي لمواقع التواصل الاجتماعي أبرزها فيسبوك أصبحت الاحظ أن هناك تشاؤم لدى الشباب من المستقبل حيث أنه لا يقف الأمر على ذلك فحسب وانما حينما الحكومة تُعلن عن اتخاذ قرارات سرعان ما في الأمر التعليقات تكون متنوعة بجميع اشكالها منها السخرية والتشاؤم و أمورًا أخرى حيث اشكال المعلقون متنوعة منهم من هو خريج منذ الأزل اي منهم من تخرج لدى موعد صنع سيارة المرسيدس حينما كان القير بجانب الستيرنج ومنهم من تخرج لدى استحداث هاتف نوع دمعة وحتى اللحظة الدمعة تنزف من عينيه لانه لم يتم تعيينه ومنهم من تخرج لدى ظهور مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت مصدرًا للتعبير عن مشاكلهم التي يسعون إلى حلها في طرق التعبير عن الرأي .
وفي ذات السياق أن المتمعن جيدًا يرَ أن البطالة تزداد حيث أن التشاؤم لدى الشباب الأردني أصبح لا يصدق ومن الصعب التعبير عنه لأنه أصبح يوصف بالانفصام عن الواقع .
وما بعد ذلك ما الذي يريده الأردنيون من مجلس النواب التاسع عشر و حكومة الدكتور بشر الخصاونة ؟
الإجابة واضحة يريدون حلولًا لمشكلتي الفقر والبطالة بالإضافة إلى تحسين الوضع المعيشي لموظفي القطاع الحكومي حيث أن هم المواطن الان يريد تخطي مشكلتي الفقر والبطالة و المتمعن جيدًا للأحداث أنه مع قرب انتخابات البلدية واللامركزية لا أحدًا مهتم بها لسبب واحد أن المواطن يريد حياة تراعي ظروفه المعيشية من ناحية تقف معه لا عليه .