تزخر الذاكرة الأردنية بالنساء اللاتي تسلحن بالإرادة وتركن خلفهن بصمات وضاءة ونجحن في تخطي العديد من الحواجز ليخلقن جسورا ودورا رياديا واضحا عبر صفحات التاريخ .
شخصية غاية في التواضع حديثها عذب تلقاك بترحاب وحفاوة ليس لها مثيل قدوة لكل امرأة مكافحة وطموحة محبة للعلم والمعرفة والفكر والثقافة ؛ إنها القاضي الدكتورة جواهر الجبور التي لا نملك إلا الحديث بسيرة لها حسن الذكر وطيب الأثر فهي المحامية القاضية والزوجة الأم وربة البيت وهي نموذج ومن أوائل الصخريات اللواتي يصلن لمثل هذا الموقع الذي يليق بصاحبته ورائدته فهي أهل لهذا المنصب الحساس وجلّ صفاته تفتخر بها .
فإن كان القضاء عالم وفلك وفضاء مليء بالنجوم والكواكب في درب ونجمة للحرية والعدل ولها من الشهادات من القريب والبعيد وأهل الاختصاص وزملاء المهنة ما ينصفها ويضعها في قمة الخارطة القضائية .
وللقاضية محاضرات ومشاركات قدمها في المحافل العربية والجامعات العربية الأردنية في الداخل والخارج وخصوصا ما حدث مؤخرا وصار شبيها بظاهرة العنف الجامعي والذي اعتبرته تجاوزا على كل معاني الأخلاق والمبادىء فالجامعات واداراتها ظليعة وجديرة باحتواء مثل هذه الحوادث عبر خلق التفاهم والاحترام والحوار البناء وبناء جسور من الثقة والاتصال بينها وبين طلبتها لتعيد للتعليم والجامعات هيبتها ورونقها وميسمها الذي نفاخر بتعليمنا العالم كله .
نذكر ونتذكر أن القاضي جواهر الجبور قد نالت شهادة الماجستير والدكتوراة من جامعة الشرق الأوسط والأردنية .
كلنا فخر بالماجدات من أبناء القبيلة في كل المجالات ونزيد اعتزازا وفخرا بالدكتورة جواهر الجبور التي ما كانت إلا فزعة حق وأهلا له.