إن ماحدث بالامس حيث قام الجيش العربي بعمليه نوعيه متميزه أدت الى إباده قطيع من المهربين قدر عددهم ب27 رأس في حظائرهم واوكرهم وهذا يسجل لنشامى الجيش العربي في ظل الظروف الجويه القارسه البروده والثلوج والامطار والضباب لكن عيون النشامى متوقد كعيون الصقور وايديهم على الزناد لتأمين الامن والامان لحدودنا ووطننا من المتربصين بالوطن سواءا ويمكرون والله يمكر والله خير الماكرين .
من باب التذكير لمسئولينا حيث ان الذكرى تنفع المؤمنين مع علمى الاكيد أنهم وواعين ومدركين لكل ما يحدث لكنني اقول ان ماوراء الاكمه ماورائها وماخفي اعظم ان هناك رعاه لهذه القطعان في الداخل لابد من البحث عنهم وعن الحظائر التي يجهزونها لهذه القطعان لو دخلت لاسمح الله ولابد من اجتثاثهم لان هذه القطعان تأتي سيرا على الاقدام وبمسانده مسلحه وجهتهم الاكيده هو الداخل لوطننا الحبيب لنشر سمومهم بين ابنائنا وشل عقولهم بالادمان وجعلهم عاهات على المجتمع وتعطيل انجازاتهم او مساهتهم في بناء الوطن .
فالحرص كل الحرص ممن يرعى هذه القطعان في الداخل واجتثاثهم من جذورهم وتخليص الوطن من شرورهم .
كما اوصي بتفعيل دور وحدات الاستطلاع الميداني من اجل المراقبه المكثفه ومسح وتفتيش المنطقه الجنوبيه من سوريا والمحاذيه لحدودننا الشماليه ولمسافه لا تقل عن30كم داخل المنطقه السوريه واعتبارها منطقه حرام يمنع التحرك من خلالها .
كذلك نشر عناصر وعيون لقواتنا خلف خطوط العدو باسلوب التخفي وبلباس المدني المشابهه لاهل المنطقه لجلب المعلومات عن اوكار المهربين ومعرفه خططهم لاجهاضها كامله قبل وقوعها كعمليات استباقيه وخير وسيله للدفاع هو الهجوم وهو مبداء من مبادي الحرب المعتمده عالميا.
وهذا مافعله مدير الاستخبارات الاردني غازي باشا عربيات قبل وقوع معركه الكرامه شخصيا وعاد بكل المعلومات الكافيه عن خطك العدو حتى استطاع الحصول على ساعه الصفر مماكان الاثر الكبير في تحقيق النصر الكاسح على العدو الصهيوني
كذلك يجب تفعيل العمل الدبلوماسي والسياسي من خلال ٤وزاره الخارجيه مع دوله روسيا وهي صاحبه التأثير الفعال على كل القوات الاجنبيه في المنطقه وخاصه اللواء الايراني الذي يشكل الخطر الكبير علينا في الوقت الحاضر .
تحيه اجلال واكبار لنشامى جيشنا العربي على جهودهم المباركه والتي تأتي اكلها في كل حين وحمى الله الوطن وحمى الله قيادتنا الهاشميه المظفره