تمراليوم ذكرى رحيل رئيس مجلس النواب الاسبق عبدالهادي المجالي السنديانة الوطنية، ورئيس هيئة الاركان الاسبق للقوات المسلحة ، ومديرالامن العام الاسبق، حيث انتقل الى رحمة الله قبل عام، اثر إصابته بفيروس كورونا.
والمرحوم المجالي مولود في الكرك عام 1934 وحاصل على عدة اوسمة محلية ودولية، وهو سياسي عريق وعسكري وبرلماني ودبلوماسي، جمع كل الصفات ، كرجل وطني مُحنك من الطراز الرفيع، وهو من الاسماء المعروفة التي لها وزنها و ثقلها على الساحة المحلية والعربية .
وقد خدم المرحوم المجالي وطنه بحب و اقتدار، وشرف منذ الستينات، حتى وفاته بكل المواقع، وقدم خبراتة الطويلة ، في كل الاماكن التى عمل فيها لخدمة وطنة وشعبة وقيادتة الهاشمية الرائدة.
الباشا عبد الهادي رحمة الله تميز باخلاقة وكرمة وايثاره وترفعة عن الصغائر ،،وقد أحب عمله ،و امضى كل تلك السنوات، يثابر في البحث عن النجاح بكل المواقع ، لاجل الوطن وشعبة الغالي ، وهو من الرجال الذين لهم خبرة طويلة ،و كبيره في السياسة و الدبلوماسية و الشؤون البرلمانية .
وهو قامة وطنية وشخصية سياسية ،اسهمت على مدى عقود طويلة، في مسيرة العمل والانجاز الوطني ،وقد شارك في تأسيس عدد من الاحزاب ،و نال العديد من الاوسمة العسكرية و غير العسكرية على الصعيدين المحلي و الدولي
واليوم بذكرى وفاتة رحمة الله ستظل الخدمات الجليلة التي قدمها المرحوم المجالي في جميع المواقع التي شغلها في مجالات العمل الحكومي والتشريعي والعسكري ، وعلى صعيد الوطني والعشائري ناصعة مثل نور الشمس
و يستذكر الجميع اليوم تاريخ الزعيم المجالي، هذا الرقم الصعب ،وصاحب الشخصية القوية، و البصمات الواضحة في العمل الوطني والاخلاص للقيادة الهاشمية.
والجانب الاخر انه ابن عشيرة كريمة لا يخيب من يطلبه ،و لا يوصد الباب في وجه احد، كسب محبة و احترام الجميع بمواقفه الحازمة و المُشرفة ، واليوم بذكرى وفاته يترحم الجميع عليه ، وستظل سيرتة ناصعة البياض ونبراس للاجيال القادمة ....رحمك الله.يا ابو سهل والى جنات الخلد