شخصية المساء شخصية مجتمعية خدمية بامتياز صاحب الخلق والحمية وذو البصمة والتأثير في صفحات الكثيرين وفي صحائف شهاداتهم إن ذكر الخير وكان للخير يدا وسبيلا .
َمحمد عبدالله الجازي صاحب الابتسامة التي تحمل العون في طيات المواقف وطوت من الهموم الكثير عمن استنصره وطلبه الفزعة فلم تكن إلا فزعة حق وواجب فزعة تليق بالفازع وباسمه المقرون بالحويطي الذي يعرف كيف يجول ويصول ليطلب حقا ويعيده لصاحبه وأهله .
أبو عبدالله الجازي لوحة فكرية جامعة وزاخرة مليئة ومتقدة ومشبعة بالعزم والإصرار لا تعرف الا الطموح والهمة فما كان لها إلا أن يليق بها القياده..
يعجبنا حديثه وشجونه الجميلة وخفة ظله التي تقترن بخلق عال لا تمل من الحديث معه فكل قائد يحب العمل يجيد التواصل والانفتاح ولا يضجر منه .
أما من قصده وطرق بابه فلم يكن إلا الجواد السخي لا يرد قاصدا إلا أجابه ساعٍ وماضٍ غير آبه لا يكرمه مديح ولا يثنيه قديح .
وفي الختام لا أطلب من الله سوى حفظ كل من يبسط يده سخية كريمة بيضاء تشد يد السائلين وتجيب ما تستطيع من الملهوفين لكل من أعاد للبداوة قيمتها وسمعتها التي تليق بها وبنا وبه .