أكد النائب فريد حداد، أنه لم يستقِل من رئاسة لجنة الصحة والبيئة النيابية كما أنه لم يقبل استقالات أي من أعضاء اللجنة.
وشدد حداد في حديثه ضمن برنامج "نبض البلد”، على شاشة قناة "رؤيا”، مساء اليوم الأحد، على أن لجنة الصحة والبيئة، ومنذ لحظة فوزه برئاستها كانت مستهدفة هي ورئيسها، مرجعا أسباب هذا الاستهداف إلى النهج الذي ستسلكه فيما يخص الملفات الصحية والتعامل معها.
ورأى أنه تم "اقتناص لحظة تاريخية” للانقضاض على اللجنة، مبينا أن حكومة الدكتور بشر الخصاونة استغلت نفوذها بالضغط على النواب من أعضاء هذه اللجنة للاستقالة.
وطالب حداد بتشكيل لجنة تحقيق للنظر في قضية استقالات أعضاء لجنة الصحة والبيئة النيابية، مبينا أنه يمتلك الأدلة وسيقدمها للجنة التحقيق حفاظا على هيبة المجلس.
وتابع أن وزير الصحة ضغط باتجاه حل اللجنة، معتبرا أن اتفاقية التأمين الصحي بين وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة هي من أثارت الجدل تحت القبة وخارجها.
واعتبر حداد أن استقالات أعضاء اللجنة كانت بسبب اعتراض بعض أعضائها على السفرات.
يذكر أن لجنة الصحة والبيئة النيابية بعد استقالة أعضائها باتت منحلة دستوريا.