أن الجيش العربي سيعمل وبكل قوه لتحقيق الامن الغذائي للوطن الاردن وهذا الدور للجيش العربي ليس بغريب عليه ولا بجديد فعلى مدار مئه عام من عمر الدوله الاردنيه والجيش العربي هو السيف البتار بيد القياده الهاشميه لمواجهه التحديات التي تواجهه الاردن بين الحين والاخر فألان بظل ظروف الحرب الروسيه الاوكرانيه والصعوبات الناتجه عنه في تعطيل حركه السلال الغذائيه للعالم ومنها الاردن واستشرافا للمستقبل بما قد يحدث من نقص في الامدادات الغذائيه للاردن وتحقيقا لتوفير الامن الغذائي للاردن وفي ظل ارتجاف الكثيرون من اصحاب القرار في مواجهه ذلك جاء اعلان الجيش العربي وبتوجيهات ملكيه ساميه لاستعداده بالقيام بهذا الدور الانساني النبيل بتوفير الامن الغذائي للجميع متزامنا مع دوره الرئيسي بحفظ امن الوطن داخليا وخارجيا فعنوانه بهذه المرحله يد تبني ويد تحمل السلاح .
وللجيش العربي تاريخ طويل وزاخر بالمشاركه الفاعله في التنميه والاعتماد على النفس في المجال الصحي والخدمات الطبيه ورأينا ذلك بكل وضوح خلال تعرضنا لازمه كورونا ودور الجيش العربي في التعامل مع الجائحه وتوفير الامن والامان والصحه لكل المواطنيين.
وكذلك دوره التنموي في شق الطرق وبناء الجسور والسدود ومعالجه اي تحديات في الثلوج والامطار الغزيره والسيول .
وكذلك دوره في التعليم وفتح المدارس العسكريه بكل مناطق المملكه وخاصه النائيه منها لمعالجه الاختلالات بالاظافه لابتعاث الكثيريين للدراسات العليافي كل الجامعات الاردنيه والدوليه .
الجيش العربي قالها بالامس (حنا لها واهلها)وجيشنا العربي قول وفعل وسيحقق اهدافه المنشوده بعزيمه قويه دون تردد او ارتجاف وسترى النور نتائجه بقادم الايام بعون الله.
املين من رئيس هيئه الاركان ان يوجه انظاره للاستفاده من رديف الجيش العربي وهم المتقاعدون العسكريون والاستفاده من خبراتهم في هذا المجال وبالتالي يضرب عصفورين بحجر بحيث تتم المشاركه مع ابناء الجيش العربي وتخفيف الحمل عنهم وكذلك تحسين اوضاع المتقاعدين العسكرين خاصه الافراد وضباط الصف وتكون بذلك شراكه فاعله تحت مظله جيشنا العربي الذي يعرف بانظباطه وقدرته على انجاز الاعمال بالاوقات المحدده وبالجوده المطلوبه .
دمت جيشنا العربي وحماك الله وبارك بجهودك قاده وضباط وضباط صف وافراد تحت ظل القياده الهاشميه سيفا بتارا مواجها لكل التحديات