ان أبناء البادية وهم يتلقفون اليوم الرسالة الحازمة الحاسمة ...الشافية الكافية ..التي بعث بها جلالة الملك...إلى أبناء شعبه ...ليقفون وقفة الرجال الرجال ...خلف قائدهم المفدى وولي عهده الأمين .واجهزتهم الأمنية اليقظة الواعية....وجيشهم العربي الباسل .....لاجتثاث شأفة الفتنة البغيضة ...وتفكيك خيوط المؤامرة الدنيئة....وفضح أجندة الخونة الواهمين الحالمين ...وناكري المعروف...
إن أبناء العشائر ...وهم يتفحصون اليوم ....كل حرف في هذه الرسالة الملكية ...ليكبرون في قائدهم ...سعة صدره ..وجلادة صبره....وصدق مشاعره....ودفء ابوته وإخوته...وشجاعته في الدفاع عن قضايا أمته العربية الإسلامية....وتفانيه في خدمة شعبه وأهله.
واليوم ...وهذا الوطن الاردني العزيز يتخطى عتبات المئوية الثانية من عمره المديد....فقد حان الوقت بأن تخرس ألسنة النميمة الوقحة....وان تتوقف دموع التماسيح لادعياء الوطنية الكاذبة...وان نشرع جميعا و دون إبطاء ..بالعمل والانجاز ....ونبني على ما مضى ....فلاوقت لدينا لمزيد من الثرثرة والسوداوية...وجلد الذات ...فوطننا بخير ...وقائدنا عظيم ....ومستقبلنا. ..مشرق وواعد باذن الله....وما أحوجنا اليوم لرسالة جلالة الملك.