2025-12-22 - الإثنين
منتخب النشامى.. وصافة كأس العرب بعد التأهل التاريخي للمونديال nayrouz الف مبروك لميس الجبور على بداية مشوارها القانوني nayrouz مسوّدة نظام تلزم الناطق الإعلامي بالرد على جميع القضايا عبر منصة “ناطق" nayrouz اللاعب أدهم القريشي يعلن نجاح عمليته الجراحية nayrouz اوقاف اربد الاولى تكرم رئيس وأعضاء لجنة رعاية شؤون مسجد طارق بن زياد nayrouz إنفانتينو : الدوري السعودي يتجه ليصبح ضمن أفضل ثلاثة دوريات عالمية nayrouz صرح الشهيد.. ذاكرة وطنية لتضحيات الأبطال الأردنيين nayrouz "أنعام أرشود تتفقد الامتحانات النهائية في مدرسة الزميلات الأساسية للبنين" nayrouz صندوق النقد: رواتب الضمان التقاعدية "قد تتجاوز" إيرادات الاشتراكات بدون إصلاحات nayrouz التربية تشكل غرفة عمليات لتلقي ملاحظات التوجيهي nayrouz المصري تلتقي رؤساء الأقسام في مديرية تربية المزار الشمالي nayrouz ارتفاع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ 1999 nayrouz سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي nayrouz الخريشا لرؤساء القاعات: الالتزام بالتعليمات ضمانة لحقوق الطلبة...صور nayrouz إندونيسيا: مصرع 15 شخصا وإصابة 19 جراء انقلاب حافلة ركاب nayrouz اللصاصمة يتفقد مدرسة الحسا الأساسية للبنات nayrouz بمقدار 1.3 دينار... ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية الاثنين nayrouz كريم عزام يتألق في «نائب الشعب» على شاشة قناة شرم الفضائية nayrouz "الإقراض الزراعي": 8 ملايين دينار قروضا بدون فوائد ضمن موازنة العام المقبل nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz
لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz

جبهة البلطيق.. «نووي» روسيا في مواجهة توسّع «الناتو»

{clean_title}
نيروز الإخبارية : ترى موسكو أن توسّع حلف الناتو في شمال غرب أوروبا يقوم على خطط بعيدة المدى، وأن الهدف من خطوات ضم فنلندا والسويد للحلف هو فرض حصار على جيب كالينينغراد وأسطول البلطيق الروسيّين، إذ سبق لسياسيين بولنديين أن تحدثوا عن ضرورة «نزع سلاح» كالينينغراد. في هذه الحالة، ستجد روسيا نفسها في موقف صعب، لذلك هدّدت بردود عدة منها نشر أسلحة نووية في بحر البلطيق، لكن الرد الأساس قالت إنه سيكون «مفاجأة». ما الذي يحصل؟

من الأسباب الرئيسية التي أعلنتها روسيا للقيام بعمليتها العسكرية في أوكرانيا، خطط حلف الناتو للتوسّع شرقاً والذي من شأنه تطويق روسيا، لدرجة أن صواريخ الحلف قادرة على الوصول إلى موسكو في غضون خمس أو ست دقائق. وقد سبقت العملية الروسية مفاوضات مع الغرب طالبت فيها موسكو بضمانات أمنية تتعلق بعدم توسّعه.

لكن بدلاً من تقديم الضمانات لروسيا، ها هي فنلندا والسويد تتخليان عن حيادهما التقليدي، وتقرران الانضمام للحلف، علماً أن حدود روسيا مع فنلندا تمتد لأكثر من 1300 كيلومتر، وهو ما يزيد على إجمالي الحدود الروسية مع دول الحلف الحالية. لذلك هددت روسيا بإجراءات رد من ضمنها نشر أسلحة نووية في منطقة البلطيق، وقالت إن الرد على انضمام فنلندا والسويد لـ «الناتو» سيكون «مفاجأة». فهل من مفاجأة أكثر من نشر «النووي»؟

وقد لخص الباحث السياسي ورئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني الروسي إيغور كوروتشينكو، خطورة الموقف بالقول إن انضمام الدولتين الاسكندنافيتين إلى «الناتو» سيخلق «واقعاً استراتيجياً وجيوسياسياً جديداً تماماً لروسيا، وسيشكل تهديداً خطيراً وتحدياً لأمنها القومي»، داعياً إلى إجراءات جوابية صارمة على توسع الحلف.

وضع متوتر

بعد ساعات من بدء روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا، قال «الناتو» الذي أعلن مراراً عدم نيته الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا، إنه سيركز على «حماية دول البلطيق»، حيث يرى خبراء غربيون أن ما يجري فعلياً أعمال «حرب حقيقية» على حدود الحلف، وأن الوضع لم يكن متوتراً إلى هذا الحد في العقود الأخيرة.

تتشكل دول البلطيق من ثلاث دول هي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، تطل على بحر البلطيق وتعد الحدود الشمالية للاتحاد الأوروبي مع روسيا. ويلقي التاريخ بظلاله على تلك الدول الصغيرة، حيث إنها مجتمعة يعيش فيها نحو 6 ملايين نسمة.

هذه الدول كانت ضمن الاتحاد السوفييتي قبل تفككه، وكانت من آخر الدول التي انضمت لحلف الناتو بعد توسعه عام 2004. توسع الحلف لطالما أثار حفيظة روسيا، وبسببه تقول موسكو إنها أطلقت عمليتها العسكرية في أوكرانيا لمنع دخولها فيه.
مدفوعاً بـ «مخاوف» تكرار السيناريو، يسعى «الناتو» لتعزيز وجوده العسكري في الدول الأعضاء مثل دول البلطيق ورومانيا وبولندا. المحلل السياسي الإيطالي دانييلي روفينيتي، قال في تصريحات لـ «سكاي نيوز عربية» إن أولوية الحلف في الفترة المقبلة تتركز على منع تكرار السيناريو داخل دولة عضو، لأنه قد يؤدي إلى مواجهة لا يريدها الحلف وكذلك روسيا.

وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية قالت إن الأمر يبدو بالنسبة لدول البلطيق أسوأ بكثير من سيناريو أوكرانيا، وهي قلقة من أن تكون «الهدف التالي»، رغم انضمامها لحلف الناتو في عام 2004، ووضع نفسها تحت الحماية العسكرية للولايات المتحدة والغرب.

لكن «الناتو» ليس موحداً إزاء وجود «تهديد روسي» في منطقة البلطيق وفقاً لصحيفة واشنطن بوست. ففي حين تدعو دول البلطيق وبولندا الحلف لنشر مزيد من قواته على أراضيها، تتزايد الخلافات في صفوف الحلفاء الأوروبيين، أعضاء الحلف، بشأن نشر قوات جديدة وكيفية بناء الوجود العسكري للحلف في أوروبا الشرقية.

وتطالب دول البلطيق وبولندا بتوسيع الحلف على أراضيها وتوفير أسلحة حديثة وأنظمة دفاع جوي. في حين، يشكك أعضاء آخرون في التحالف في أن روسيا «ستشكل تهديداً لأراضي الحلف في المستقبل القريب».

حرب البلطيق

يتحدث الكاتب الروسي سيرغي فالتشينكو عن خطورة شديدة ينطوي عليها حصار كالينينغراد وأسطول بحر البلطيق الروسي من قبل «الناتو». ويقول إنه في ظل تخلي السويد وفنلندا عن وضعهما المحايد، يتعين على روسيا اتخاذ إجراءات لضمان أمنها في الاتجاه الشمالي الغربي، مكرراً تصريحات لنائب وزير خارجية روسيا، سيرغي ريابكوف، بهذا الصدد الأسبوع الماضي.
المخاطر ذاتها يتحدث عنها عضو المجلس الأعلى لحركة «روسيا القوية»، دكتور العلوم السياسية مكسيم باردين، إذ قال الأسبوع الماضي لمجلة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية إن توسع «الناتو» في شمال غرب أوروبا يقوم على خطط بعيدة المدى. فـ «لعل الإدراج العاجل لفنلندا والسويد في الحلف يهدف إلى فرض حصار محتمل على كالينينغراد وأسطول البلطيق الروسي»، مشيراً في هذا الصدد إلى أن سياسيين بولنديين يتحدثون عن «نزع سلاح» منطقة كالينينغراد الروسية

ما يعني أن «روسيا ستضطر إلى فتح نافذة في شمال أوروبا». فـ «من المحتمل أن تصل القوات البرية الروسية إلى ضواحي ريغا بعد ساعات قليلة من بدء محاولات عرقلة تشكيلات أسطول بحر البلطيق من قبل الناتو».

ورداً على خطط انضمام فنلندا والسويد لـ «الناتو»، قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديكتري ميدفيديف: «في هذه الحالة، لا يمكن الحديث عن وضع غير نووي لبحر البلطيق»، مشيراً إلى إمكانية قيام روسيا بنشر سفن مسلحة بصواريخ إسكندر وأسلحة فرط صوتية وأسلحة نووية في المنطقة.

وكتب مدفيديف على قناته في موقع «تلغرام»: «إذا انضمت السويد وفنلندا إلى الناتو، فسيكون طول الحدود البرية للحلف مع روسيا أكثر من الضعف. وبطبيعة الحال، يجب تعزيز هذه الحدود»، مضيفاً بوجه خاص، أنه سيكون من الضروري تعزيز تجمعات القوات البرية والدفاع الجوي بجدية، ونشر قوات بحرية كبيرة في خليج فنلندا.

وتأكيداً على تصريحات لافروف، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين كلف الجيش بالفعل بإعداد خطط لتعزيز الدفاعات على طول الحدود الغربية لروسيا.

وقد يكون إعلان موسكو الثلاثاء الماضي، انسحابها من مجلس دول بحر البلطيق، مؤشراً على مدى التوتّر الذي ينتظر هذه المنطقة واحتمالات انتقال الصراع إليها، ولكن على نحو أشد خطورة.

متابعون للشأن الروسي يرون أن موسكو تتصرف على أساس يقيني بأنها مستهدفة وجودياً، إذ إنها لا تجد مبرراً لاستمرار حلف الناتو بعد تفكك الاتحاد السوفييتي وحلف وارسو، فإذا بـ «الناتو» يستمر ويتوسّع. وهكذا، قد تكون «أوكرانيا» مجرد بداية صغيرة لصراع دولي كبير، من المبكر قليلاً معرفة إلى أي مدى قد يصل.