يحمل الخامس والعشرين في طياته أجمل ذكريات الماضي التي تهبُ بنسماتها العطرة على سماء الوطن، حيث يحتفل الأُردنيون بأعظم وأجمل وأعز مناسبه الا وهي عيد الإستقلال فالوطن هو الأب والأم والأبن والأخ والأهل.
ونحن نعيش هذه الذكرى العطره نعي جيداً صعوبه ودقة المرحله وما يجري على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي وما يُحاك من دسائس ومؤامرات ضد بلدنا وعالمنا العربي والإسلامي، الأمر الذي يتطلب منا رص الصفوف والحذر والإنتباه لخطورة مايُخطط له على المستوى الداخلي والخارجي فنحن نعيش ب إقليم مضطرب تتصارع فيه القوى العظمى والإقليميه من حولنا، إضافة إلى ضائقة اقتصاديه، بعضها فُرض علينا والآخر نتاج سوء إدارة حفنه من الفاسدين الذين استباحوا طيبه الأردنيين وحبهم لوطنهم وقيادتهم....
كل عام وجميع الهضاب والروابي الأردنيه العاليات الشامخات وأهلها الطيبين بخير كل عام والوطن العزيز بخير كل عام وقائدنا الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين و ولي عهده الآمين بخير... وطن حناؤه نجيع شهدائه سيبقى شامخاً بعون الله.. مبارك لكل الأردنيين حفاظهم على إستقلالهم.. وأنفتهم وجباههم التي لاتنحني إلا لله.. سلام على الجيش والعسكر صانغي الإستقلال وسدنته..
* عيد الإستقلال مناسبه لاتعلوها مناسبه.
* لايوجد شعب يُحب وطنه وقيادته كالاردنيون.
* الاستقلال ثمره جُهد وتضحيات الآباء والأجداد وعلى الأجيال الحاليه المحافظه عليه.