جددت الحكومة الهنغاريةرفضها دعم الخطة الأوروبية لحظر النفط الروسي داعية إلى رفع المسألة من جدول أعمال قمة قادة دول الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو قوله في مؤتمر صحفي "إن بودابست لن تصوت لمصلحة اقتراح حظر النفط طالما أنه يجعل إمدادات الطاقة في البلاد مستحيلة”.
وحول دفع الخطة دون ضمان أمن الطاقة في هنغاريا التي تحصل على 85 بالمئة من غازها الطبيعي وأكثر من 60 بالمئة من نفطها من روسيا قال سيارتو "هذه المشكلة أحدثتها المفوضية الأوروبية ويجب أن تقوم هي بطرح الحل” مضيفاً "يجب أن يأتي الحل أولاً وعندها فقط يمكننا الحديث عن عقوبات”.
ورغم تقديم الاتحاد الأوروبي استثناءات لبعض الدول مثل هنغاريا وسلوفاكيا اللتين تعتمدان بشكل خاص على النفط الروسي ومنحها جداول زمنية ممتدة للإلغاء التدريجي لا تزال حكومة بودابست مصرة على معارضتها للعقوبات المفروضة على الطاقة الروسية.
يذكر أن العديد من الخبراء وحتى الساسة الأوروبيون يحذرون من الآثار السلبية للعقوبات الغربية ضد روسيا بحجة عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا على مصير اقتصاد أوروبا ونشاطاتها.