الجيش العربي درع الوطن وحامي الحمى حيث يقف ابطال الجيش العربي المصطفوي على الحدود الشمالية الشرقية مشاريع شهادة في سبيل الدفاع عن حدود الوطن وامنة واستقرارة لينعم كل مواطن اردني ومن على الارض الاردنية بالامن والسلام والطمانينة ورغم طول الحدود وصعوبة التضاريس الطبيعية والمناخ في تلك المناطق والتكلفة المادية الباهضة لتامين حماية امن الحدود الا انا ابطال واشاوس الجيش العربي امن الحدود يقفون بكل شجاعة وكفاءة واقدام لكل محاولات النيل من امن الاردن واستقرارة والحرص ان لا تكون حدودنا وخاصة الشرقية مركز عبور لسم المخدرات التي تستهدف زعزعة امن الاردن واستقرارة وصحة وسلامة ابناءة والوصول بها الى دول الجوار وكذلك مواجهة محاولات التسلل والتهريب التي تستهدف الامن الوطني ومحاربة جميع اشكال الارهاب والتطرف.
اننا جميعا نلاحظ وبكل فخر واعتزاز تضحيات قواتنا المسلحة "الجيش العربي" ممن يقفون بكل شجاعة واقتدار ومهنية عالية للدفاع عن الوطن وامنة واستقرارة يواجهون عدوا يمتلك من الاساليب الحديثة والمتنوعة والاسلحة لتهريب سمومه بانواعها المختلفة وتفرض المتغيرات على الجانب الحدودي تحديات كبيرة على بواسل جيشنا العربي في ظل الاساليب التي يتبعها المهربون بما في ذلك الطائرات المسيرة والاسلحة المتنوعة والسيارات المجهزة لذلك.
مدير الاعلام العسكري العقيد مصطفى الحياري الاثنين الماضي في حديث مع "صوت المملكة" اشار من خلال الحقائق والارقام التي اعلنها والتي تظهر بلا ادنى شك زيادة كبيرة ومضاعفة في محاولات التهريب باشكال واساليب متنوعة منذ عام 2020 وحتى الان ولفت الى ان التهريب ممنهج تقودة تنظيمات منظمة ومدعومة من جهات خارجية.
واضاف العقيد الحياري عن جاهزية قواتنا المسلحة الباسلة والتي تتبع جاهزية كافة اجهزة الدولة الاردنية والاستراتيجية في القوات المسلحة هي امتداد للاستراتيجية على مستوى الدولة التي تتطلب نظام سياسي قوي وهو موجود بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة اللة وبرامج لتوظيف التكنولوجيا في مواجهة هذا التهديد لتعطيل الطائرات المسيرة وغيرها من الوسائل الحديثة. تحية اعتزاز وتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة والى نشامى حرس الحدود الذين يقفون بواسل للدفاع عن الوطن واستقرارة والى مديرية الاعلام العسكري ممثلة بعطوفة العقيد مصطفى الحياري والعاملين فيها لما تمتلكة من مهنية وتميز وابداع في نقل الاخباروالنشاطات العسكرية وادامة التواصل مع وسائل الاعلام الوطنية واظهار الدور التنموي لقواتنا المسلحة الباسلة
وستبقى قواتنا المسلحة الباسلة رمزومثال المهنية والاحترافية والانضباط والشجاعة والاقدام فكانت دوما مصدر فخر واعتزاز لابناء الوطن وفي ضميرهم ووجدانهم من المسلمات والثوابت الوطنية.
وتحية الاجلال والاكبار والفخار الى قواتنا المسلحة الاردنية الباسلة والاجهزة الامنية الرائدة الساهرة على امن وراحة المواطن. حفظ الله الوطن الغالي وقيادتة الهاشمية المفداة وشعبة من كل مكروة.