عنوان بكلمات حكيمة للرئيس اليمني الحمدي عام ١٩٧٠، أرسلتها لي كحكمة الصديقة العزيزة عضو مبادرتنا مشروعك وطنك الدكتورة سماح الكميم، والتي جذبت قوة كلماتها نظري لتكون عنوان مقالتي في الفاسدين ،لعنة الله عليهم إلى يوم الدين أينما حلوا وكانوا .
هذا العنوان ، يعكس لنا قوة الفساد والفاسدين!!، والأثر الأليم في حياة الوطن والمواطن!!، وترى الفاسد من مكان إلى مكان، وأينما حل ترك فساداً !!.
ولكن، هل نعي أن هذا الخطأ في إختيار الفاسد لأي موقع أو منصب ما زال يتكرر، وهو ما يجعلنا والوطن في حالة تأخر دائم ومستمر !!!.
من هنا، نعود إلى توجيهات سيد البلاد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين،حينما أمر بتوجيهاته السامية كسر ظهر الفساد والفاسدين، وهذا هو الحل الأمثل للخلاص من الفساد والفاسدين،وتجفيف منابع الفساد،لنعيش والوطن بأمن وسلام.