2025-01-22 - الأربعاء
"ترامب يهدد روسيا: صفقة لوقف الحرب في أوكرانيا أو العقوبات بالطريقة الصعبة" nayrouz استقالة السفيرة الأميركية في الأردن يائيل لامبرت nayrouz أنشطة الشرطة المجتمعية في إقليم الوسط: جهود توعوية وتعاونية لتعزيز الأمن والسلامة nayrouz العميد فراس الدويري يلتقي المتقاعدين العسكريين في الطفيلة nayrouz تصرف مفاجئ من بايدن تجاه زوجة ترامب يثير تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي nayrouz الجبور يهنئ الزميل شرف ابو رمان بحصول ابنته اروى على شهادة الماجستير nayrouz الجبور يهنئ المهندس قصي عبدالهادي عطا الكنيعان البلوي بمناقشة مشروع التخرج nayrouz الشيخ المرحوم حمد بن فنطول الخريشا أحد وجهاء قبيلة بني صخر nayrouz النائب ابو حسان يوجه سؤالًا إلى وزير الصحة ..هل يوجد حضانة داخل مستشفى اليرموك الحكومي في إربد ؟ nayrouz الحاج عواد المشاعله " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz "الطاقة النيابية" تناقش استغلال النحاس بـ"ضانا" nayrouz البلبيسي: لم تسجل بالمملكة أي إصابة بفيروس (HMPV) nayrouz ولي العهد يلتقي في دافوس رئيس حكومة إقليم كردستان العراق nayrouz مندوبا عن الملك.. ولي العهد يشارك في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس nayrouz " ثقافة الأعيان" تطلع على برامج مؤسسة شومان ومبادراتها nayrouz الشابة ربى احمد فرج ابو غنيم | الجراوين في ذمة الله nayrouz سفيرة الأردن في عُمان تبحث تعزيز التعاون مع سفير السعودية nayrouz وضع حجر الأساس لمشروع سوق المفرق المركزي للخضار nayrouz تركي آل الشيخ ينشر أول صور من كواليس فيلم The Seven Dogs لكريم عبد العزيز وأحمد عز nayrouz وزير الدفاع السوري: جهود مكثفة لتعزيز الثقة بين الجيش والشعب nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz الشاب احمد محمد العوران في ذمة الله nayrouz وفاة و 6 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان والأزرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz الشاب محمد عناد المطر الجحاوشة في ذمة الله  nayrouz وفاة خمسيني دهساً في الزرقاء nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي اللواء المتقاعد علاء الهرش بوفاة نجله الدكتور سعد nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz

ما العمل لــ حمادة فراعنة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

حمادة فراعنة 


لدينا قدرات توصيفية كبيرة، ومخزون لفظي هائل من المفردات، وشطارة في المراقبة توفره لنا همجية المستعمرة الإسرائيلية، ولكننا كعرب ومسلمين ومسيحيين نفتقد أدوات مواجهة قتل المدنيين من النساء والرجال والأطفال، وتدمير البيوت، وترحيل أهل القدس بعد تشليحهم ممتلكاتهم، ومستقر حياتهم، وجرائم عنصرية فاقعة بائنة يشمئز لها ومنها الأجنبي، حتى بما فيهم أصدقاء المستعمرة وحلفاؤها، وقعوا في الحرج بسبب سلوك الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية مع جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة ومع غيرها من التجاوزات المعادية لحقوق الإنسان وكرامته، والتطاول على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والاستهتار بقيمنا وعقائدنا، ونحن مهما وصلت درجة العداء عندنا لسلوك حكومة الاحتلال وأدواتها، لا نقبل المساس بحرمة كنيس اليهود، لأننا نحترم الكنيس والكنيسة كما نحترم المسجد، ولا نسمح لأنفسنا المساس بالعقائد والمقدسات للطرف الآخر، ومع ذلك يتطاولون على المحرمات الفلسطينية والعربية والإسلامية والمسيحية.
نملك القدرة النظرية على تشخيص الحالة الواقعية في القدس، وهم لا يهابون ولا يخافون ولا يخشون من نتائج سلوكهم الهمجي ضد الفلسطينيين، بل يتمادون في تجاوزاتهم الجرمية والجرائمية لأن ردات الفعل الرسمية الفلسطينية والعربية والإسلامية والمسيحية والدولية لا تصل إلى مستوى «تدفيع الثمن».
ندقق بصورة مشهد الصدامات بين شباب فلسطين وقطعان المستوطنين، مجرد أن يتقدم شاب فلسطيني نحوهم يتراجع القطيع الإسرائيلي إلى الخلف تأكيداً على شجاعة الفلسطيني وجبن المستوطن، ولولا التفوق العددي والتسليحي وأدوات البطش لدى الإسرائيلي لتحول مشهد الصدام لصالح الأقلية المدنية الفلسطينية العزلاء، ضد الأغلبية المكدسة المسلحة من المجندين المستوطنين.
ردات الفعل الفلسطينية لدى طرفي الانقسام في رام الله وغزة، مجرد طق حكي، وتهديدات فارغة المضمون، لأن الأولوية لدى طرفي الانقسام وتخلفهم الكفاحي هو: 1- التنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب، 2- التهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب.
الرد على التطاول والمس بكرامة القدس والأقصى، هو خيار إنهاء التفرد والانقسام والاستئثار من قبل فتح وحماس، والخيار الوحيد المطلوب هو خيار الشراكة الفلسطينية، هو وحدة الموقف على قاعدة: 1- برنامج سياسي مشترك يشكل القواسم المشتركة المتفق عليها بين فتح وحماس والشعبية والديمقراطية والجهاد وباقي الفصائل والفعاليات، 2- مؤسسة تمثيلية موحدة وهي منظمة التحرير وأداتها السلطة الفلسطينية، تضم بدون استثناء كافة الفصائل، 3- اختيار الأدوات الكفاحية المناسبة، بحيث لا ينفرد طرف أو فصيل باختيار أداة عمل بدون موافقة الآخرين، وتوزيع المهام، وفق القدرات والفرص المتاحة.
ردات فعل سلطتي رام الله وغزة دون المستوى الكفاحي المطلوب، وكلاهما يفتقد الإرادة الوطنية نحو اختيار الأولويات، ويحكم سلوك الطرفين عوامل ذاتية مصلحية حزبية أنانية ضيقة، وهذا هو أحد أسباب تغول سلطات المستعمرة، وعدم خشيتها من ردود الفعل الجدية، باستثناء حالة الرعب التي يعيشونها من صلابة أهل القدس وشجاعة المرابطين والمرابطات، والمعتكفين والمعتكفات، والباقي طق حكي «لا يودي ولا يُجيب»، فهل من إدراك لدى طرفي الانقسام أين هو الخيار؟؟ أين هو الرد؟؟ وأن لديهما القدرة والخيار للرد على عدوانية المستعمرة والعمل على هزيمتها؟؟.